قال رئيس الحكومة الإسرائيلية المحتملة، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، أن حكومته لن تجمد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، كما أنها ستدخل في عملية عسكرية على لبنان وقطاع غزة إذا استدعت الحاجة.
وتابع بينيت - في تصريحات صحفية للقناة الـ (12 العبرية) - : "استبعد أن يؤدي استناد الحكومة على القائمة الربية الموحدة إلى تقييدات، وسنشن حرباً إذا استدعت الحاجة، وفي النهاية إن كان هناك ائتلاف فليكن، وإن لم يكن فسنذهب للانتخابات، كل شيء على ما يرام".
اقرأ ايضا: إلغاء اجتماع حكومي مهم في إسرائيل بسبب سموتريتش وبار
وتوقع بينيت أن تتعرض حكومته لضغوطات من واشنطن حول تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، مؤكداً على أنه لن يوقف البناء الاستيطاني.
ورداً على سؤال احتمال مواجهة واشنطن بشأن الملف النووي الإيراني، قال بينيت: "إن بوصلته هي أمن إسرائيل أولاً، أمن إسرائيل أهم مما سيقوله العالم، أما شراكتنا مع الولايات المتحدة هي شراكة استراتيجية أساسية".
وفي غضون ذلك، اعتبر بينيت أن الصراع بين بلاده والفلسطينيين هو ليس على الأرض، قائلًا "الفلسطينيون لا يعترفون بوجودنا هنا، وهذا على ما يبدو سيرافقنا لفترة طويلة".
وأضاف: "عقيدتي في هذا السياق هي تقليص الصراع، أينما تمكنا من فتح معابر أكثر، تقديم جودة حياة أكثر، أعمال أكثر، صناعة أكثر، سنفعل ذلك".
اقرأ ايضا: إسرائيل تلغي تأشيرات 27 نائبا ومسؤولا فرنسيا بزعم إضرار زيارتهم بأمن تل أبيب
يشار إلى أن رئيس حزب "يش عتيد" والمكلف بتشكيل الحكومة، يائير لابيد، قد أعلن الأربعاء الماضي عن توصله إلى اتفاق ائتلاف حكومي، يمكنه من تشكيل حكومة يتناوب على رئاستها مع رئيس قائمة "يمينا"، نفتالي بينيت، على أن تكون فترة رئاسة الحكومة الأولى لبينيت.