أعلنت الأجهزة الأمنية المصرية، القبض على طبيب أجنبي تحرش بإحدى الفتيات خلال زيارته لأحد المتاحف الأثرية في محافظة الأقصر بجمهورية مصر العربية أمس الأحد، حيث قام المتحرش بنشر مقطع فيديو يُوثق واقعة التحرش على حسابه الشخصي في موقع "أنستغرام" قبل قيامه بإغلاق كافة حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تفاصيل الحادثة، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المجني عليها ومرتكب واقعة التحرش وهو فيكتور سورينتينو، وتم ضبطه والتحقيق معه واحالته إلى النيابة العامة لمحاكمته وفق الأصول.
وتُشير التحقيقات الأولية التي أجرتها المباحث المصرية، إلى أن مرتكب واقعة التحرش هو طبيب برازيلي سائح زار مصر مؤخرًا وأقر بالواقعة مدعيًا أنه كان يُمازح الفتاة فقط.
من جانبها، أكدت الفتاة المصرية، أنها صُدمت بعد علمها بما تحدث به السائح البرازيلي، وكانت تظن أنه يقوم بتصوير مقطع فيديو تذكاري من زيارته لمصر ومتاحفها التاريخية، وكان تتعامل معه بطريقة عفوية لتترك أثرًا ايجابيًا لديه عند مغادرته البلاد، كونها لا تعرف اللغة البرتغالية التي كان يتحدث بها مع زميلٍ له كان برفقته.
وكان نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقاطع فيديو تُظهر الفتاة المصرية التي جرى التحرش لفظيًا بها، وسط مطالبات بمحاسبة المتحرش البرازيلي ومنعه من مغادرة البلاد، قبل قيامه بحذف فيديو الواقعة من حسابه الذي يُتابعه قُرابة المليون شخص ونشر فيديو أخر يعتذر للفتاة عما بدر منه.
