شبيبة فتح تدعو الى الاشتباك مع العدو وتُطالب القيادة بالاستفاقة من سُباتها

مشاركة
حركة الشبيبة الفتحاوية حركة الشبيبة الفتحاوية
فلسطين - دار الحياة 03:59 ص، 15 مايو 2021

أعلنت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين، النفير العام، داعية كوادرها للاشتباك مع جنود الاحتلال والمستوطنين في كل نقاط التماس والطرق الالتفافية و تشكيل لجان لحماية القرى من هجمات المستوطنين.

ودعت الشبيبة الفتحاوية خلال بيان صحفي لها وصل موقع دار الحياة - واشنطن نسخة عنه، القيادة الفلسطينية إلى الاستفاقة من سباتهم، فإننا لا نرى في تصريحاتكم ما يليق بقضيتنا العادلة وهبة أبناء شعبنا المشرفة، أو ما يرتقي لمستوى شلالات الدم النازفة في القدس، والأراضي المحتلة، وقطاع غزّة، ولا تحمل أي عنصر من عناصر المقاومة التي انطلقت حركة فتح من أجلها. وفق البيان

وأكدت الشبيبة على أنه لا دولة في ظل وجود الاحتلال الغاشم، والقدس هي عاصمة أبدية لفسطين التاريخية، وعلى القيادة إلغاء جميع الاتفاقيات المعيبة والمشينة.


وشددت "الشبيبة" على أنها جزء أصيل من هذا الشعب الفلسطيني العظيم، المرابط على أرض فلسطين المحتلة، ونحن خلف هذا الشعب وأبناءه، وواجب علينا الالتفاف معهم بشتى الطرق والوسائل، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية بالقرار والتنفيذ من خلال كافة أجهزتنا السياسية والتنفيذية والأمنية.

وأعربت الشبيبة الفتحاوية عن رفضها التام لأي محاولة لتشتيت جهود المقاومة، أو التقليل من شأنها، داعية إلى ضرورة التعميم بهذا الخصوص.

وأشارت "الحركة" إلى أن فلسطين هي هدفنا ولم ننتمِ لفتح والشبيبة يوماً ما الا لأنها وسيلة تحمل رسالة وطنية تقودنا للتحرير، فلن ولم تكن فتح والشبيبة يوماً ما غايتنا، ولكل من راهن على تشتت وانقسام الفلسطيين خسرت، حيث قدم الفلسطينيون في ظل الهبة المشرفة الحالية،  أقوى رسائل الوحدة والالتحام في الدم والهم والموقف التي نباركها ونصطف معها.

ولفتت الشبيبة الفتحاوية إلى أن الشعب هو القائد في مقاومة الاحتلال بالطريقة التي يراها طريقاً للنصر والتحرير، داعية أبناء شعبنا بكافة مكوناته إلى وحدة الصف، ورص الجبهة الداخلية وتركيز الفوهة والغضب نحو الإحتلال الصهيوني الغاشم، ونبذ كل دعاة الفرقة والفتنة.
 

السلام عليك أيها الشعب العظيم، السلام على من ردد لو يحرقوا كل النخيل بساحنا، سنطل من فوق النخيل نخيلا، لو يهدموا كل المآذن فوقنا، نحن المآذن فأسمع التهليل، السلام عليك وأنت الذي وعدت بأنه لو وضعوك كحلاً لعين الشمس في الخلوات لن يطمسوك ولن يحرقوك، فأنت كالقيامة ذات يوم آتٍ.