أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. عبدالله عبدالله، أن السلطة الفلسطينية تُواصل جهودها مع دول العالم لتحريضهم على القيام بواجباتهم تجاه الضغط على (اسرائيل) لإلزامها باحترام الاتفاقيات الموقعة بينها وبين منظمة التحرير خاصة اتفاقية عام 1995 والتي أكدت على احترام اجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
وأوضح "عبدالله" خلال تصريحات خاصة لموقع دار الحياة – واشنطن، أن الاعلان عن تأجيل الانتخابات ليس "نهاية المَطاف" وفق قوله، في ظل وجود بعض القوى والقوائم الانتخابية وفصائلها تريد نقل الأزمة إلى الداخل الفلسطيني لا مع (اسرائيل) باعتبارها الجهة المتعنتة والتي تمنع اجراء الانتخابات في القدس وتعتبر نفسها فوق القانون وتريد اغتصاب كل شيء والتنكر لالتزامها ضمن الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الطرفين.
وأكد "عبدالله" على استمرار القيادة الفلسطينية في جهودها وفور ما سمحت (اسرائيل) بإجراء الانتخابات في القدس فستُجرى فورًا داخل كافة الأراضي الفلسطينية.
في سياق منفصل، وصف عضو المجلس الثوري لحركة فتح تقديم قائمة الحرية والكرامة مذكرة للاتحاد الاوروبي تُطالبهم بقطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية بـ"الأمر المشين"، وختم حديثه لموقع دار الحياة – واشنطن متسائلًا: " الدعم المُقدم من الاتحاد يأتي للسلطة أم لشعبنا الفلسطيني ؟" .
