استهجن القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي بحركة فتح علي أبو سرحان، التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني واختطاف رغبته في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية من قِبل الجهات المتنفذة في السطلة الفلسطينية عبر مبررات واهية لا تمت إلى الحقيقة بِصِلَة.
وأضاف أبو سرحان خلال تصريحاتٍ لموقع دار الحياة – واشنطن، أن القدس بيد أمينة من خلال الشباب المرابط وهم أصحاب اليد الأولى في معركة الدفاع عنها، وستكون هي عنوان العرس الديمقراطي الفلسطيني.
وأوضح القيادي أبو سرحان، أن هناك العديد من الوسائل لإنجاح العرس الانتخابي الديمقراطي من قلب القدس وعن موقف التيار الفتحاوي لفت إلى أن التيار ومعه كافة القوائم الانتخابية يرفض هذا العبث المستمر في سلب ارادة الشعب، معتبرًا التعامل مع شعب الجبارين على أنه شعب قاصر سياسيا هو تعامل عهد الاحتكار السادي في أفريقيا لا يمكن القبول به أو الرضوخ له.
وشدد القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي، على أن الانتخابات هي دورةُ دمويةُ طبيعية متسلسلة السنوات إلا أن الجهات المتنفذة قد أخذت هذا الاستحقاق الوطني الفلسطيني إلى السجن المؤبد وتسعى إلى محاكمه ضمير الشعب في اختياراته عبر استطلاعات الرأي ومعاقبته على توجهات نحو ممارسه حقه في الاختيار.
ورأى أبو سرحان، أن كل هذا الفزع والرعب والارتجاف من الانتخابات هو خوف البعض على مصالحة الخاصة ولا يوجد أي مبررات اخرى لذلك.
وفي ختام حديث أبو سرحان لموقع دار الحياة – واشنطن، دعا إلى وحدة الموقف بين الكل الفلسطيني من أجل فرض الانتخابات وانجاحها في كل جغرافية فلسطين بما فيها عنوان القضية ودُرة التاج القدس عاصمة فلسطين الأبدية.