أفاد الناطق باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أن اتفاقات تقسيم مياه النيل التي تتمسك بها مصر والسودان، غير معقولة ولا يمكن قبولها.
وقال مفتي في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن التهديدات التي تطلقها دول المصب حول سد النهضة غير مجدية، مشيراً إلى أن أديس أبابا تعول على استئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي".
من جهته ذكر وزير الري والموارد الإثيوبية، سيلشي بيكيلي، الأحد الماضي:" أن سد النهضة حق لبلاده في التطور، وهناك مؤامرات تُحاك لإفشال بناء السد وتقويض جهود بلاده،
وأوضح بيكيلي في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر":" سد النهضة حق لبلدنا في التطور بحرية، ويجب على كل الإثيوبيين أن يتحدوا ويفهموا ويقفوا معا لمواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه بلدنا اليوم من أجل بناء السد والخروج من الفقر".
وتابع بيكيلي:" أصبح من الواضح أن هناك مؤامرة لإفشال جهودنا وتقويض وجودنا ذاته، لذلك علينا جميعًا المثابرة والقيام بدورنا".
يشار إلى أن آخر جولة من مباحثات سد النهضة، التي عقدت مؤخرا في العاصمة الكونغولية، كينشاسا، فشلت في التوصل إلى اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا، بشأن آلية ملء وتشغيل السد.
