قال القيادي في حركة حماس عضو قائمة القدس موعدنا م. ايهاب الغصين: إن "الحركة بحثت دومًا عن مصلحة الشعب الفلسطيني كونه تعتبر مصلحة شعبنا هي مصلحتها ولذلك كان تتعاملت بكل مسؤولية ومرونة عالية خلال السنوات الماضية لانهاء هذا الانقسام".
وأضاف الغصين خلال تصريحات خاصة لموقع "دار الحياة واشنطن": " الحركة سلمت الحكومة في عامي 2014-2017 وكانت تتعامل بايجابية مع كافة المحاولات لانهاء الانقسام إلى حِين مجيء القرار بالانتخابات التشريعية".
وأوضح الغصين، أنه كان هناك توافقًا على إجراء الانتخابات بشكل متزامن وتنازلت حتى لا تكون متزامنة، وكذلك تغيير نظام الانتخابات ومحكمة الانتخابات وحركة حماس لم تعترض لأنها تبحث دائمًا عن مصلحة الشعب الفلسطيني".
وشدد الغصين، على ضرورة الاستمرار في هذه العملية الديمقراطية وصولًا إلى إجراء الانتخابات ولا يُمكن الحديث عن إلغاء أو تأجيل هذه الانتخابات وشعبنا تَواقٌ وينتظر الانتخابات لانهاء الانقسام، معتبرًا أن التذرع بموضوع القدس هو أمرٌ غير منطقي.
ودعا الغصين، إلى ضرورة مشاركة القدس في الانتخابات، ولابد من بحث آليات اجرائها هناك، دون الحاجة للحديث عن الغاء أو تأجيل الانتخابات، كونه ذلك أمرًا يُخالف ارادة الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بكشف الكاتب والمحلل السياسي مصطفى اللداوي نقلًا عن مصادر موثوقة عن تجهيز الرئيس الفلسطيني محمود عباس لصفقة سيُقدمها لحركة حماس لإيهامها بالقبول بمبرات تأجيل العملية الانتخابية أكد الغصين، أن الحركة لم ولن تكون جزءًا من أي صفقات لتأجيل هذه الانتخابات، والموقف دائمًا يُتخذ من الفضائل الفلسطينية ووحدة القرار الوطني المتمثل في الذهاب إلى الانتخابات، لافتًا إلى أن اصدار الشائعات والأخبار حول وجود صفقات وارضاء ومحاولات للتوافق هو " كلام غير دقيق"، وحركة حماس قرارها واضح وهو السير في طريق العملية الانتخابية بما تم الاتفاق عليه في العاصمة المصرية القاهرة.