لوّح السودان بملاحقة إثيوبيا قضائياً في حال استمرت في ملء سد النهضة، في ظل غياب اتفاق ثلاثي يشمل مصر.
وأفاد وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، بأن إثيوبيا اعترضت على دعوة الخرطوم عقد قمة مع مصر منتصف أبريل الجاري بعد فشل المحادثات التي رعاها الاتحاد الإفريقي.
وقال عباس في تغريدة عبر حسابه الشخصي "تويتر": إن "إثيوبيا اعترضت على دعوة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لقمة ثلاثية".
وحذر إثيوبيا من الاستمرار في ملء السد، وأن السودان سيقوم بـ "رفع دعاوي قضائية ضد الشركة الإيطالية المنفذة وضد الحكومة الإثيوبية".
وأشار الوزير السوداني، إلى أن متابعات الملف قضائياً سيتركز على "الآثار البيئية والآثار الاجتماعية والمخاطر لسد النهضة".
وكانت أديس أبابا قد أعلنت في (يوليو) الماضي، أنها انتهت من المرحلة الأولى من ملء "سد النهضة الإثيوبي .
ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية للملء في يوليو 2021، رغم عدم التوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم.
وتعتبر دولتا مصب النيل "مصر والسودان" أن السد يمثل تهديداً لمواردهما المائية وتواصلان تحذير إثيوبيا المصممة على مواصلة المشروع، فيما تؤكد أديس أبابا أن السد حيوي هدفه سد احتياجاتها من الطاقة لمواطنيها البالغ عددهم 110 ملايين نسمة.