مع استعداد إثيوبيا للملء الثاني لسد النهضة.. مصر تحذر من معاناة ووضع سيء

مشاركة
القاهرة_دار الحياة 12:36 م، 20 ابريل 2021

أصدرت وزارة الري والمياه المصرية، بياناً توضيحياً حول مغالطات نشرها الجانب الإثيوبي بشأن قيامه بفتح المخارج المنخفضة لسد النهضة، وذلك تمهيداً لتجفيف الجزء الأوسط من السد، للمباشرة في أعمال التعلية وتنفيذ الملء الثاني للسد.

وأعلنت الوزارة في بيانها:" أن زعم إثيوبيا بأن المخارج المنخفضة" "Bottom Outletوالتي يبلغ عددها اثنان، قادرة على تمرير متوسط تصريفات النيل الأزرق، هو ادعاء غير صحيح".

اقرأ ايضا: إسرائيل تزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة عبر الحدود مع مصر

 وأشار البيان إلى أن: "القدرة الحالية للتصريف لا تتعدى خمسين مليون متر مكعب في اليوم لكلا الفتحتين، وهي كمية لا توفي باحتياجات مصر والسودان، كما أنها لا تكافئ متوسط تصريفات النيل الأزرق".

وأوضح البيان:" أن تنفيذ إثيوبيا للملء الثاني هذا العام، واحتجاز كميات هائلة من المياه، سيؤثر سلباً على نظام النهر، لأن المخارج المنخفضة هي المتحكم الوحيد في كميات المياه المتصرفة من السد، كما أن الوضع سيكون أكثر تعقيداً خلال موسم الأمطار في يوليو(تموز) المقبل، وذلك لأن الفتحات ستصرف مياه أقل من التي اعتادت استقبالها في شهري يوليو(تموز) وأغسطس(آب) من كل عام".

 وتابع :" أن الحد الأقصى لتصريفات المخارج المنخفضة يقدر شهرياً بثلاثة مليار متر مكعب، الأمر الذي سيزيد من معاناة مصر والسودان، وسيزيد الأمر سوءً في حالة ورود فيضان منخفض".

وطالبت مصر خلال عامي 2012و2015بزيادة الفتحات، حتى تستوفي دولتي المصب احتياجهما، كما عرضت تمويل التكلفة الزائدة، للتعامل مع حالات الفيضان المختلفة والجفاف، بينما زعمت إثيوبيا أن الفتحات تكفي ويمكن تشغيلها خلال انقطاع الكهرباء، بصورة متواصلة.

يشار إلى أن القاهرة والخرطوم، تتمسكان بالتوصل لاتفاق ثلاثي ملزم، يحافظ على منشآتهما المائية، ويضمن حصتيهما السنوية من نهر النيل، البالغة 55.5مليار متر مكعب لمصرو18.5مليار متر مكعب للسودان.