ومن يفعلها هو مارق عن الدين وتارك للجماعة

خطيب المسجد الأقصى: بيع أو تسريب أي عقار لإسرائيل خيانة للدين والوطن

مشاركة
صورة أرشيفية صورة أرشيفية
القدس_دار الحياة 10:55 ص، 09 ابريل 2021

لقيت عملية تسريب ثلاث بنايات سكنية وقطعة أرض في بلدة سلوان في مدينة القدس لجمعية "عطيرت كوهنيم" الإسرائيلية الاستيطانية، ردود أفعال فلسطينية غاضبة، حيث أكد الفلسطينيون من خلالها على بشاعة الجريمة النكراء ودناءة مرتكبيها، وبراءة فلسطين ومدينة القدس ولفظها لأمثال هؤلاء المفرطين للقدس وقضيتها ومكانتها، مشددين على تمسكهم بتاريخهم وأرضهم.

وأفاد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أن تسريب أو بيع أي عقار لإسرائيل أو لشخص يُعلم أنه سيسربه لإسرائيل خيانة وجريمة للوطن والدين.
وقال صبري:" أنه لأمر محزن ومخزٍ، أن نسمع عن أشخاص وأناس لا ضمير ولا دين لهم، يسرّبون عقارات ومنازل لإسرائيل والمستوطنين من أجل حفنة من الأموال".

وأكد صبري على أن من يبيع أرضه لإسرائيل ينطبق عليه الفتوى الشرعية التي صدرت في العام 1935، كذلك من يبيع الأراضي الفلسطينية في المدينة المقدسة للجماعات اليهودية أو المسمسر لها هو مارق عن الدين تارك للجماعة".

وذكر خطيب المسجد الأقصى المبارك أن فلسطين أرض مباركة وطاهرة، ولا يمكن أن تقبل الخبث والعار، وأن أي صفقة تمت هي باطلة وان نقر بها، ولن نعترف بالمطلق بها.

الجدير بالذكر أن أهالي بلدة سلون في مدينة القدس المحتلة استيقظوا أمس الخميس على عملية تسريب ثلاثاء بنايات سكنية وقطعة أرض لجمعية