قالت الحكومة السودانية: إن " سد النهضة الأثيوبي يحتوي على فوائد عديدة لكل من السودان ومصر وأثيوبيا، لكنه في ذات الوقت يحمل مخاطر حقيقية جمة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن تشغيله".
بدوره أشار رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، إلى أن السودان عمل خلال الفترة السابقة مع جميع الأطراف بهدف الوصول إلى اتفاق يجنب المخاطر التي يتعرض لها السودان بشكل أكبر من جمهورية مصر العربية التي تبعد ألاف الاميال عن موقع السد.
واعتبر رئيس الوزراء، أن الأمر المقلق في مشروع السد هو إدخاله في تعقيدات السياسية الداخلية، والسودان يعمل بكل جهد من أجل التوافق على اتفاق مُلزم لجميع الأطراف.
فيما تبادلت أثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات خلال الساعات الماضية، بشأن الفشل في التوصل إلى توافق عقب فشل أحداث جولة من الاجتماعات التي اختتمت أول أمس الثلاثاء برعاية الاتحاد الأفريقي في العاصمة الكونغولية كنشاشا.
جدير بالذكر أن خلافات حادة نشبت خلال الفترة الماضية بين دولتي المصب مصر والسودان حيث تعتبر كلٌ منهم سد النهضة مشروعًا قوميًا تنمويًا وبدأت تنفيذه عام 2021 بتكلفة مالية تُقدر بـ5 مليار دولار وبطافة انتاجية تصل إلى 6 ألاف ميغاوات سنويًا.