أجرى الجيشان المصري والسوداني اليوم الأربعاء مناورات عسكرية جوية مشتركة، بينما تبدأ إثيوبيا بالاستعداد لتعبئة الملء الثاني لسد النهضة، في الوقت التي أعلنت فيها مصر استئناف المباحثات للتوصل لحل سلمي.
وجاءت هذه المناورات بعد يوم من تهديدات الرئيس المصري، برد مزلزل إذا تم المساس بحصة بلاده من مياه النيل، كذلك بالتزامن مع إجراء المبعوثين الأوروبي والأمريكي مباحثات في الخرطوم.
اقرأ ايضا: البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" بات "قريبًا"
وأوضح الجيش المصري في بيان له:" أن قاعدة مروي السودانية، شهدت مناورات عسكرية بين عناصر قوات الصاعقة، والقوات المصرية والسودانية لكلا البلدين، في سياق فعاليات مناورات" نسور النيل_2".
وأضاف:" أن القوات الجوية المشتركة بدأت مراحلها الأولى بتدابير التلقين وصقل المهارات وطريقة تنظيم التعاون، لإدارة العمليات الجوية بكفاءة وتقنية عالية".
من جهته تفقد رئيس هيئة الأركان السودانية الفريق أول، ركن محمد عثمان الحسين القوات المشاركة في التدريبات واستمع لملخص العرض الجوي، وتابع الطلعات الجوية.
وأشاد الفريق ركن بتناغم الأداء بين القوات الجوية المشتركة من الجانبين المصري والسوداني.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإثيوبية:" أن السلطات بدأت اليوم الأربعاء تطهير 4854هكتاراً من الغابات وإزالتها، تمهيداً للبدء بالملء الثاني لسد النهضة.
يشار إلى أن أديس أبابا تُصر على البدء بتعبئة سد النهضة، خلال موسم الأمطار المقبل في يوليو(تموز)، بينما ترفضان القاهرة والخرطوم تلك الخطوة، خوفاً من تأثيرها على حصصهما المائية من مياه نهر النيل.
اقرأ ايضا: "روشتة أمريكا لإنهاء الحرب".. هذه بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان
