عثر العلماء في جمهورية أنغولا وسط أفريقيا، على طفرات جديدة لفيروس كورونا المستجد، لدى السياح القادمين من جمهورية تنزانيا.
وذكر رئيس مختبر أبحاث" كريسب"، البروفيسور توليو دي أوليفيرا:" أن هناك ثلاث حالات تحمل الطفرة الجديدة، وجميعهم موجودين الآن في أنغولا".
وبحسب الدراسات الأولية، فإن السلالة المتحورة محصنة ضد الأجسام المضادة، وتنتقل بسهولة من ناقل لآخر، وذلك يجعلها السلالة الأكثر خطورة من سابقاتها ويخشى العلماء من أن لقاحات كورونا الحالية قد تكون غير مجدية في مكافحتها.
وعبر العلماء والخبراء عن قلقهم، إزاء حقيقة أن السلطات التنزانية لم تعترف بالجائحة، ولم تتخذ أي تدابير وإجراءات وقائية، ومن المستحيل السيطرة على هذا الوضع الوبائي ومنع تفشي المرض بهذه الطريقة.
من جهتها طالبت منظمة الصحة العالمية السلطات التنزانية مراراً وتكراراً بالتعامل الجدي مع الجائحة، ولكن الرئيس التنزاني جون ماجوفولي أنكر وجود المرض، ودعا لمحاربته بالصلاة، ولكنه توفي منتصف مارس(آذار) من العام الماضي.
يشار إلى أن السلطات التنزانية سجلت 509إصابة بفيروس كورونا، و21حالة وفاة، وأعلنت الانتصار على الوباء العام الماضي، ولا توجد معلومات حول طبيعة تفشي المرض فيها.
