بايدن يدعو 40 رئيسا لحضور قمة المناخ بينهم نتنياهو وزعيمان عربيان

مشاركة
جو بايدن جو بايدن
واشنطن - دار الحياة 04:41 ص، 28 مارس 2021

 

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم 40 من قادة العالم لحضور مؤتمر قمة حول المناخ على مستوى القادة، والذي سيستضيفه بايدن يومي 22 و 23 أبريل المقبل، بينهم زعيمان عربيان.

وذكر البيت الأبيض، في بيان تلقت "دار الحياة" نسخة منه، أن بايدن اتخذ إجراء في أول يوم له في منصبه لإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس، كما أعلن في 27 يناير، أنه سيعقد قريبا قمة للزعماء لحشد جهود الاقتصادات الكبرى لمعالجة تداعيات أزمة المناخ.

وأكد البيان أن قمة القادة حول المناخ ستؤكد على الضرورة الملحة والفوائد الاقتصادية، لسلوك مسلك أقوى تجاه المناخ، وسيكون المؤتمر معلما رئيسيا على الطريق إلى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، الذي سيعقد في نوفمبر القادم.

وأشار إلى أن العلماء في السنوات الأخيرة شددوا على التقيد بحد أقصى للارتفاع الحراري للكوكب مقداره 1.5 درجة مئوية، من أجل درء أسوأ آثار تغير المناخ. وسيكون الهدف الرئيسي لكل من قمة القادة ومؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، هو تحفيز الجهود التي تجعل هدف الـ 1.5 درجة في متناول اليد. وستسلّط القمة الضوء أيضا على أمثلة حول كيف أن خطة مناخية طموحة ومعززة يمكن أيضا أن تخلق وظائف ذات أجور جيدة وتعزز التقنيات المبتكرة وتساعد البلدان الضعيفة على التكيف مع تأثيرات المناخ.

وأضاف البيان: "ستعلن الولايات المتحدة عن هدف طموح يتعلّق بتحديد الانبعاثات لعام 2030 كمساهمة جديدة محددة وطنيا بموجب اتفاقية باريس، كما شجّع بايدن في دعوته القادة على استخدام القمة كفرصة لتوضيح كيف ستسهم بلدانهم أيضا في تحقيق طموح مناخي أقوى".

وستجمع القمة منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ بقيادة الولايات المتحدة، والذي يضمّ 17 دولة مسؤولة عمّا يقرب من 80 في المائة من الانبعاثات العالمية والناتج المحلي الإجمالي العالمي، كما دعا بايدن رؤساء الدول الأخرى التي تبدي دورا قياديا قويا في مجال المناخ، أو تلك المعرّضة بشكل خاص لتأثيرات المناخ، أو تلك التي ترسم مسارات مبتكرة للوصول إلى اقتصاد يعتمد على انبعاثات الصِفر، كما سيشارك في القمة عدد صغير من رجال الأعمال وقادة المجتمع المدني.

وتشمل الموضوعات الرئيسية للقمة، تحفيز الجهود التي تبذلها الاقتصادات الكبرى في العالم للحدّ من الانبعاثات خلال هذا العقد الحرج للحفاظ على الحدّ الأقصى للاحترار العالمي البالغ 1.5 درجة مئوية في متناول اليد، وحشد تمويل القطاعين العام والخاص لدفع التحول لصافي الانبعاث الصفري ومساعدة البلدان الضعيفة على التعامل مع تأثيرات المناخ، وتحفيز التقنيات التحويلية التي يمكن أن تساعد في تقليل الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ، مع خلق فرص اقتصادية جديدة هائلة وبناء صناعات المستقبل، ومناقشة فرص تعزيز القدرة على حماية الأرواح وسبل العيش من تأثيرات تغير المناخ، والتصدي للصعوبات الأمنية العالمية التي يفرضها تغير المناخ وتأثيره على الجاهزية،

ومن أبرز المدعوين للقمة، جايير بولسونارو رئيس البرازيل، جاستن ترودو رئيس وزراء كندا، شي جين بينغ رئيس الصين، إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، أنغيلا ميركل مستشارة ألمانيا، ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، يوشيهيدي سوغا رئيس اليابان، فلاديمير بوتين رئيس روسيا،  الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية، رجب طيب أردوغان رئيس تركيا، خليفة بن زايد رئيس الإمارات، بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، ولوحظ توجيه الدعوة لعدد من الزعماء الأفارقة، ليس من بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.