تتساءل كثيرٌ من الزوجات والنساء، عن الحل الأمثل لدى قيامها بابتلاع السائل المنوي لزوجها أو شريكها، ومدى المخاوف الصحية الناتجة عن ذلك الأمر، سيما وأنه أمرٌ غير محرم كون العلماء اتفقوا على طهارة السائل المنوي للرجل وأما ابتلاعه فيرجع إلى رغبة الزوجة من باب الاستمتاع بذلك أو عدمه.
إلا أنه يجب التأكد من سلامة الشريك "الزوج" وعدم حمله للأمراض الجنسية المنقولة، سيما أن الجنس الفموي ومفرزات العضو الذكري المريض ينقلان العديد من الأمراض الجنسية، لذلك ينبغي التأكد من نظافة العضو الذكري للشريك.
كما يَنصح خبراء بضرورة التأكد من سلامة الفم بألا يكون مجروحًا أو احتوائه على اصابات فطرية أو جرثومية، قد تُسبب مشاكل عديدة بالنسبة لشريكة حياتك "الزوجة".
وفي حالة كانت الشريكة لا تُريد ذلك فلا الحرية بذلك، فعلى الزوج احترام رغبة دون اجبارها على شيء لا تُحبه أو تُفضله فالشرعية الاسلامية التي بُعث فيها النبي صل الله عليه وسلم إنما حرمت الجماع في الدُبر وكذلك خلال الحيض والنفاس وما دون ذلك فانه مُحلل للزوجين فعله ولا حرج عليهما
حيث يُمكن للزوجة استخدام الواقي الذكري، لأن تركيبة السائل المنوي قد تُعطي المرأة طعمًا مُرًا بعض الشيء وذلك يرجع لما قام بتناوله الزوج قبل العملية الجنسية، وكذلك احتوائه على مادة الفركتوز الداعم للطعم الحلو، إضافة إلى الزنك وهناك بعض الأشخاص يجدون طعمه مالحاً بعض الشيء لكن يُمكن قبوله لإظهار شريك الحياة في أحسن مزاج.