حذرت السلطات الفرنسية من السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد والتي ظهرت بمنطقة بروتاني شمال غرب فرنسا، لافتةً إلى أنه قد يكون اكتشاف السلالة الجديدة عبر فحص " بي سي آر " أكثر صعوبة من بقية السلالات الجديدة المتحورة.
وقالت وزارة الصحة الفرنسية:" على الرغم من صعوبة اكتشاف السلالة الجديدة، إلا أن التحليلات الأولية للنوع الجديد، لا تشير إلى زيادة الخطورة، أو زيادة قابلية الانتقال".
والمثُير في الأمر أن عدد المواطنين في منطقة بروتاني شمال غرب فرنسا، كانوا يعانون من أعراض فيروس كورونا، لكن نتائج الفحوصات أظهرت النتيجة "سلبية".
وقامت منظمة الصحة العالمية بوضع السلالة الجديدة قيد التحقيق، لأن اختبارات كورونا التقليدية لن تتمكن من رصدها، إذ تضم هذه الفئة الكثير من السلالات التي تحدث نتيجة طفرات طبيعية، وتشكل قلة قليلة منها مشاكل صحية عامة، وتختلف عن فئة السلالة المثيرة للقلق، والتي تشمل جنوب إفريقيا وبريطانيا والبرازيل.
الجدير بالذكر، أن السلطات الفرنسية تجري تحقيقاً معقماً بمنطقة بروتاني في البلاد، بعد أن تم تحديد ثمانية حالات تحمل السلالة الجديدة الفرنسية من بين 79 حالة في مدينة لانيون.