اختارت شركة "فايزر"، إسرائيل لإجراء دراستها حول لقاحها ضد فيروس "كوفيد 19" على الصعيد الوطني، ما يضمن تقديم الشركة لجرعات كافية بهدف تطعيم جميع السكان المؤهلين بسرعة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر"، قوله إن الحجم الصغير نسبيا في إسرائيل والسجلات الصحية الإلكترونية التي تغطي أكثر من 99% من السكان، هما سببان مهمان لتحديد إسرائيل كموقع للدراسة.
وقال إن ما قلب الموازين لصالح إسرائيل حقا، هو إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وصل حد "الهوس"، مضيفا: "اتصل بي 30 مرة. كان يسألني عن السلالات، وما هي البيانات التي لدينا. كنت أقول: "رئيس الوزراء، إنها الثالثة صباحا" فيرد: "لا، لا، لا تقلق، أخبرني"، أو كان يتصل بي ليسأل عن الأطفال، ويقول إنه بحاجة إلى التطعيم في المدارس، أو للسؤال عن النساء الحوامل، لذلك أقنعني أنه سيكون على رأس الأمر".
وتتصدر إسرائيل دول العالم في التطعيم ضد جائحة كورونا بعد أن بدأت حملتها في ديسمبر الماضي، حيث تلقى أكثر من نصف السكان جرعة واحدة على الأقل.
ووافقت إسرائيل على جمع ومشاركة البيانات الواقعية حول مدى جودة اللقاح، ونشرها في دراسة حالة لبقية العالم.
وقالت شركات ووزارة الصحة الإسرائيلية، إن لقاح "فايزر-بيو إن تيك" لفيروس كورونا منع 94% من الإصابات عديمة الأعراض وأوقف 97% من الحالات المصحوبة بأعراض ودخول المستشفيات والوفيات.