أعلن مصطفى الفقي رئيس مكتب الإسكندرية، والسكرتير السابق للرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك للمعلومات والمتابعة، عن أصعب اللحظات في حياة حسني مبارك، مؤكداً أنه لم تكن أبداً لحظة تنحيه عن حكم البلاد في 11 فبراير(شباط) من العام الماضي.
وذكر الفقي خلال لقاء تلفزيوني على قناة "MBC" المصرية:" أن أصعب اللحظات في حياة حسني مبارك، كانت لحظة وفاة حفيده، وليس يوم تخليه عن رئاسة مصر للمجلس الأعلى للقوات المسلحة".
وأعلنت الرئاسة المصرية في مايو (أيار) من العام 2009 وفاة الطفل محمد علاء مبارك عن عمر 12 عاماً والذي جمعته بجده حسني مبارك صوراً كثيرة في مناسبات أسرية مع بقية أفراد العائلة، حيث أن مبارك كسر العديد من قواعد البروتوكول في مناسبات من أجل حفيده.
ولم يحضر مبارك جنازة حفيده محمد، والتي حضرها آنذاك شيخ الأزهر وقيادات الدولة، إذ تعطلت أعمال مجلس الشورى والشعب.
وقال المحامي فريد الديب والذي دافع عن حسني مبارك خلال محاكمته خلال لقاء تلفزيوني سابق، أنه كلما تذكر حفيده كان يبكي ويقول كان بين أيدي، مشيراً إلى أن مبارك أصيب بالسرطان بعد أشهر قليلة من الحادثة".
وأوضح الفقي أن رحيل محمد علاء مبارك كان مفصلياً وصعباً للغاية في تاريخ الرئيس الراحل، ولم يعد كسابق عهده، إذ بات زاهداً عن الحياة.