أكدت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، ترك رسالة سرية، إلى ساكن البيت الأبيض الجديد جو بايدن، قبل مغادرة مكتبه البيضوي، اليوم الأربعاء.
وبعد ساعات، سيصبح ترامب "رئيسا سابقا"، فيما يتولى بايدن، مقاليد الحكم رسميا، عقب مراسم تنصيب يغيب عنها ترامب، بعدما غادر البيت الأبيض، على متن طائرة رئاسية.
وقالت مصادر أمريكية، إن ترامب ترك رسالته لبايدن، في مكتبه، فيما لم تتضح فحوى تلك الرسالة.
من جانبه، قال نائب السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض جود ديري إن "ما كتبه الرئيس ترامب سيبقى سريا بينه وبينه الرئيس القادم".
في غضون ذلك، أشارت تقارير إعلامية أمريكية، أن ترامب يُخطط لإنشاء حزب جديد، حيث ناقش في أيامه الأخيرة من ولايته إمكانية إنشاء هذا الحزب، ما يشير إلى أن ترامب وإن غادر البيت الأبيض، إلا أنه لن يتوارى عن العمل السياسي.
وقالت مصادر إن ترامب، ناقش مع مقربين منه ومساعديه إمكانية إنشاء حزب جديد، يحمل اسم "الحزب الوطني."
وأتى هذا التطور بعد توتر العلاقة بين ترامب وعدد من قادة الحزب الجمهوري، على خلفية اقتحام أنصار الرئيس السابق مبنى "الكابيتول"، وهو الحادث الذي حمل قادة في الحب الجمهوري، مسؤوليته لترامب شخصيا.
لكن مراقبين قالوا إن خطوة ترامب إنشاء حزب جديد، تتطلب موارد هائلة، لكنهم في نفس الوقت لفتوا إلى أنه يملك قاعدة كبيرة من المؤيدين، بعضهم لم ينخرط في السياسات الجمهورية قبل حملة ترامب للرئاسة الأميركية عام 2016.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، كشفت أن ترامب يُخطط، لخوض انتخابات عام 2024.
وكان ترامب أمر قبل ساعات من مغادرة منصبه، برفع السرية عن ملف يتعلق بالتحقيقات حول التدخل الروسي في حملته الرئاسية لعام 2016.
وأضاف ترامب، الذي ظل لفترة طويلة يحاول إثبات أن الديمقراطيين سعوا لاستخدام التحقيق للإطاحة به، في مذكرة أنه تم إجراء بعض أعمال التنقيح على الوثائق من أجل السماح بالكشف عنها، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
كما قرر ترامب، العفو عن مستشاره السابق، ستيف بانون، في اللحظة الأخيرة قبل ساعات من تركه منصبه.
ووجهت إلى بانون العام الماضي تهمة الاحتيال على أنصار ترامب فيما يتعلق بحملة لجمع التبرعات لدعم بناء الجدار الحدودي الذي وعد ترامب بإقامته بين الولايات المتحدة والمكسيك.
اقرأ ايضا: من "ريفيرا الشرق" إلى "منطقة الحرية".. عيون ترامب مازالت ترمق "غزة الجريحة"
وكان بانون وراء بعض خطوات ترامب الأكثر إثارة للجدل، بما في ذلك حظر مواطني دول معينة من دخول البلاد، وسحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ.
