كشف السودان تفاصيل اجتماع اقليمي حول الطاقة، شارك فيه إلى جانب كل من مصر والمغرب والبحرين والامارات وإسرائيل والولايات المتحدة، لافتاً إلى أنه شارك بدعوة من الولايات المتحدة، في هذا الاجتماع، الذي عُقد، عبر تقنية الاتصال عن بعد، برعاية أمريكية إماراتية.
وأوضح وزير الطاقة السوداني خيري عبد الرحمن، أن خدمة الانترنت قُطعت عن الجانب السوداني، مع بداية كلمة الوزير الاسرائيلي، حيث كان مُضطراً لاستخدام تقنية خاصة كي يتمكن من العودة إلى الاجتماع الافتراضي.
ويبدو أن الوزير السوداني أراد توضيح سبب غيابه مع بدء كلمة الوزير الإسرائيلي، وتأكيد أنه تقني، كي لا يُفسر الأمر على أنه سياسي.
وقال وزير الطاقة السوداني:" إن وزيري الطاقة الأمريكي والأماراتي قادا المبادرة لهذا الإجتماع، وأطلقا عليها "المبادرة الإبراهيمية للطاقة في الإقليم الإقتصادي- الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، مُوضحاً أنه بهذا الوصف الاقليمي، دعت وزارة الطاقة الأمريكية، وزير الطاقة الإسرائيلي لحضور الإجتماع.
واعتبر أن دعوة السودان من قبل الولايات المتحدة لحضور هذا الاجتماع، يُعد تحولاً عظيماً يخدم السودان ويؤكد عودته إلى العالم الحر من مدخل مهم جداً، وهو الطاقة.
وأوضح أنه تحدث في كلمته عن مبادرات الربط الكهربائي الإقليمي مع مصر وإثيوبيا، وفرص زيادة هذا الربط مستقبلاً، داعياً أمريكا ودول الخليج إلى الاستثمار فيها ودعمها باعتبارها الحل السريع الذي يخدم السودان بتغطية العجز الكبير في الكهرباء، إلى أن يتم إنشاء محطات توليد جديدة.
وأكد أن السودان يُركز في المرحلة المقبلة على مشاريع الطاقات المتجددة، من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لافتاً إلى أن الوزراء المشاركين في الاجتماع رحبوا بمشاركة السودان في هذا الاجتماع، وأبدوا حماساً كبيراً لما تم تقديمه من فرص في السودان.
وتم الاتفاق على تبادل المشاريع التي تخدم الربط الاقليمي والدولي، وكذلك مشاريع الطاقة عموماً التي تدفع بالاستثمارات المتعددة للدول المتجاورة.