العسولي.. عندما يتغلب الابتكار على البطالة

خاصفلسطيني يفتتح أول مطبعة مائية في قطاع غزة

مشاركة
المهندس عمر العسولي المهندس عمر العسولي
غزة_دار الحياة 08:52 م، 09 يناير 2021

تمكن الشاب الغزي عمر العسولي، من سكان مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، من استحداث فرصة عمل خاصة به، وذلك باستعمال تقنية الطباعة المائية على الأجسام الصلبة.

وافتتح العسولي الحاصل على شهادة جامعية بتخصص هندسة الإلكترونيات عام 2017، مشروعه الخاص، بعد أن عجز عن إيجاد فرصة عمل في القطاع الخاص أو الحكومي، اذ اعتبر أن الطباعة المائية من المشاريع غير المعروفة في القطاع.

وقال العسولي لمراسل "دار الحياة" في غزة :" من خلال الشبكة العنكبوتية، يمكن للإنسان احتراف مهنة جديدة"، لافتاً إلى أنه تواصل مع أشخاص يجيدون هذه التقنية الفنية خارج القطاع، لمعرفة تفاصيلها وحيثياتها".

 وأضاف العسولي:" أن هذه التقنية تعتمد على الابتكار والإبداع، وقد حازت على اهتمام بالغ من قبل الناس والمختصين في القطاع، كذلك أصبحت مطبعته المتواضعة مقصداً للراغبين في طباعة مائية تعكس شخصيتهم".

وتابع مهندس الإلكترونيات:" أن تقنية الطباعة المائية، تعتبر جيدة على الأجسام الحديدية والصلبة، كهياكل الهواتف المحمولة، والأجهزة الكهربائية، والخشب والجبس، بالإضافة لإطارات السيارات، مشيراً إلى أن الجزء الذي يتم الطباعة عليه، لن يتأثر للعطل نتيجة اختلاطه بالماء".

وفي الختام أعرب العسولي، عن سعادته بافتتاحه مشروعه الصغير، قائلاً:" أنه لا يجب علينا الاستسلام للظروف الصعبة التي تعصف بنا، بل علينا أن نشق طريقنا وسط الصعوبات، لأننا لا نمتلك خياراً آخر".

يشار إلى أن الطباعة المائية هي أحدث التقنيات في تكنولوجيا الطلاءات على المستوى العالمي، إذ تعتمد على طباعة الطلاء (نقوشات أو صور أو رسومات) على الأجسام الصلبة بواسطة المياه.