قالت وزارة الداخلية المصرية، أنها أوقفت 15شخصاً بتهمة التنمر، بعد إهانتهم لقائد فريق نادي الزمالك محمود عبد الرزاق.
وأفادت وزارة الداخلية في بيان لها:" تم توقيف 11شخصاً بتهمة نشر مقطع فيديو من أمام أحد مقابر منطقة "إيتاي البارود" في محافظة البحيرة، وهتافهم بـ" الفاتحة على روح أحد لاعبي الزمالك، في إشارة إلى محمود عبد الرزاق المعروف بـ"شيكابالا".
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنها ضبطت أربعة أشخاص أيضاً بتهمة نشر مقطع فيديو مسيء، بأحد ميادين محافظة الأقصر، يظهر فيه كلب مرتدياً قميص نادي الزمالك.
كما أثار مقطع فيديو في مدينة الأقصر، لمجموعة من المتنمرين تحمل كلباً أسوداً وتهتف باسم شيكابالا، غضب نشطاء ورواد التواصل الاجتماعي الذين نددوا بالعنصرية، على الرغم من أن المباراة التي جرت بين الأهلي والزمالك، كانت بدون جماهير تحسباً لجائحة كورونا، ولحصول أي مواجهات بين مشجعي الناديين.
من جانبه غرد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" قائلاً:" تقدم النادي ببلاغ للنائب العام مدعوما بعدد من الفيديوهات المسيئة ضد اللاعب للمطالبة بمعاقبة أصحاب الوقائع المختلفة بعد مباراة القمة الأخير”.
وأشار مرتضى:" أن هذه الوقائع قللت من شأن شيكابالا، من خلال هذه التصرفات المشينة والتي ترفضها الأديان، ولا يقبلها المجتمع، والعنصرية والتنمر ضده غير مقبول".
وعقب تحقيق النادي الأهلي لقبه التاسع في بطولة دوري أبطال أفريقيا بفوزه الجمعة على غريمه التقليدي الزمالك والأهلي 2-1، خرج المشجعون للاحتفال بقمصان وأعلام ناديهم الحمراء في مختلف محافظات مصر.
