أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تؤيد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن بشروط .
وأوضح بن فرحان في تصريحات صحفية، أمس السبت، أن التأييد السعودي للتطبيع الكامل مع إسرائيل مرهون "بإقرار اتفاق سلام دائم وكامل يضمن للفلسطينيين دولتهم بكرامة".
وعبر الوزير عن ثقته في مواصلة الإدارة الأمريكية القادمة برئاسة جو بايدن العمل في نفس السياسات التي تخدم الاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى أنه لا يرى أي تهديد للأمن الإقليمي فترة انتقال السلطة في الولايات المتحدة .
وتطرّق الوزير السعودي، خلال مقابلة مع وكالة "رويترز" لبعض ما جاء في مسودة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين التي ترأسها المملكة، تضمنت تعهد القادة المشاركين في القمة بتمويل توزيع عادل للقاحات كورونا، والأدوية والفحوص في أنحاء العالم، وضمان وصولها إلى الدول الفقيرة .
وشدد الزعماء في مسودة البيان، أنهم لن يدخروا جهدا حتى تصل اللقاحات إلى جميع الناس بسعر مناسب، بما يتسق مع التزامات الأعضاء بتحفيز الابتكار.
وأشار الزعماء، إلى أن الاقتصاد العالمي بدأ في مرحلة النهوض على الرغم من تفاوت نسب التعافي.
وأكد الزعماء على ضرورة دعم دول أفريقيا النامية والصغيرة التي تواجه تحديات كبيرة، خاصة الدول متوسطة الدخل التي تحتاج لتخفيف أعباء ديونها سببه وباء كورونا .
ولفتت مجموعة العشرين، إلى أنها تسعى لإيجاد سبيل لفرض ضرائب على شركات التكنولوجيا العملاقة وفي مقدمتها جوجل وأمازون وفيسبوك وأبل ومايكروسوفت، الذين استفادوا كثيراً من التحول إلى العمل عن بعد الذي فرضه الوباء على الاقتصاد العالمي.