استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، بحضور وزير الخارجية المصري، سامح شكري.
وذكر الناطق باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي:" بحث الجانبان موضوعات التعاون المشترك، في إطار العلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيز الجهود لمواجهة التوتر الأخير بين فرنسا والعالم الإسلامي.
وشدد الجانبان على أهمية تعزيز قيم التعايش والتسامح بين الأديان، ونبذ العنف، وعدم المساس بالرموز الدينية.
كما بحث الجانبان آخر مستجدات الصراع الليبي، حيث استعرض السيسي، موقف مصر الثابت تجاه ليبيا، لاسيما دعم المفاوضات الحالية استناداً إلى اعلان القاهرة ومؤتمر برلين.
وأكد السيسي على أهمية التمسك بالخطوط العريضة ووقف إطلاق النار، حتى التوصل إلى استحقاق انتخابي وتشكيل حكومة ليبية، وبدء مرحلة جديدة للشعب الليبي وللأجيال القادمة.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الفرنسي للقاهرة، إبان تصاعد التوتر بين باريس والعالم الإسلامي ، بعد نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، تحت غطاء حرية التعبير.
