دخلت ميغان ميركل، زوجة الأمير هاري، التاريخ كونها أول عضو في العائلة المالكة البريطانية تدلي بصوتها في انتخابات الرئاسة الأمريكية عبر البريد، تلاه تعهدها بعدم التوقف عن نشاطها السياسي رغم انتقادها بخرقها البروتوكول الملكي.
وتواجه دوقة ساسكس ردود فعل عنيفة لمشاركتها في الانتخابات الأمريكية، على الرغم من مبدأ الحياد الذي تنتهجه العائلة المالكة البريطانية في الأمور السياسية.
اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة
لكن المتحدث باسم ميركل أكد أن انخراطها في السياسة لن يقتصر على الانتخابات الأمريكية.
وفي حديثها إلى صحيفة "إنسايدزر" الأمريكية، قالت ميركل: "المشاركة في العملية الديمقراطية، دلالة على كونك عضوًا نشطًا في المجتمع."
وتقضي التقاليد التي تعود إلى قرون أن يظل أعضاء الملكية البريطانية على الحياد السياسي، وبالتالي يمتنعون طواعية عن الإدلاء بأصواتهم في أي انتخابات.
وأدت علاقة الأمريكية واليس سيمبسون بالملك إدوارد الثامن إلى تنازله عن العرش البريطاني في عام 1936 ولكنه لم يعرف ما إذا كانت سيمبسون قد أدلت بصوتها في الانتخابات الأمريكية أم لا.
اقرأ ايضا: قتلى وجرحى شمالي إسرائيل بعد إطلاق مقذوفات من "حزب الله"
والأمير هاري ليس مواطنًا أمريكيًا وبالتالي لا يمكنه التصويت. لكن لم يتبين المرشح الذي صوتت له ميغان لكنها ألمحت في السابق أنها ليست من محبي دونالد ترامب.