قررت المملكة العربية الأردنية، إعادة فتح أربعة معابر حدودية مع المملكة العربية السعودية، والضفة الغربية.
وأوضح رئيس خلية الأزمة المتعلقة بوباء كورونا في الأردن العميد مازن الفرايا، أن حكومته قررت إعادة تنظيم حركة المسافرين والشاحنات عبر بعض المنافذ الحدودية البرية.
اقرأ ايضا: الجيش اللبناني يعيد انتشاره في الجنوب مع بدء وقف إطلاق النار
وذكر أن المعابر الحدودية المعنية، هي: المركزان الحدوديان العمري والمدورة (مع السعودية) ومعبرا جسر الشيخ حسين وجسر الملك حسين (مع الاراضي الفلسطينية وإسرائيل)".
وبالنسبة لمعبر العمري، قال الفرايا إنه "سيستمر باستقبال حركة الشحن، وسيطلب من سائقي الشاحنات إجراء فحص (بي سي آر) قبل خمسة أيام من قدومهم إلى المملكة، حيث سيتم وقف الحجز الإلزامي لسائقي الشاحنات وسيخضعون لفحص (بي سي آر) ثان بالمركز الحدودي على أن يعقبه حجر منزلي لمدة أسبوع".
وأوضح إنه في حال تبينت إصابة أي منهم فسيتم اللجوء إلى العزل المنزلي أو النقل إلى المستشفى اعتماداً على الوضع الصحي للشخص المصاب".
وأكد الفرايا أن "باقي المراكز الحدودية الثلاثة ستستقبل أعدادا محدودة: مئة شخص يوميا في معبري المدورة والشيخ حسين و150 شخصا في معبر جسر الملك حسين".
وأشار إلى أن القادمين الى المملكة من هذه المعابر عليهم التسجيل في منصة (فيزيت جوردان) وعمل فحص (بي سي آر) قبل خمسة ايام من قدومهم للمملكة كي يحصلوا على (كيو آر كود) يمكنهم من دخول المملكة".
وأكد أنه "سيسمح للقادمين بدخول المملكة بسيارتهم الخاصة، حيث سيتم تعقيمها في المركز الحدودي".
وأوضح أن تحديد هذه الأعداد جاء بناء على قدرة الحكومة على إجراء الفحوص والبنية التحتية والمخبرية على أن يعاد النظر فيها بشكل أسبوعي".
وبحسب الفرايا، فإن هذا القرار جاء تلبية لحاجة ماسة للكثير من المواطنين الأردنيين القادمين إلى المملكة ممن لا يملكون القدرة على استخدام المطار.
وقال: "إن المعابر لم تعد تشكل تهديدا في ضوء معدلات تسجيل الإصابات في المملكة".
اقرأ ايضا: "غزْوَنة الضفة الغربية".. إسرائيل تنقل تكتيكات غزة إلى الأراضي المحتلة
وكان الأردن أغلق حدوده البرية والمطارات في منتصف شهر مارس (آذار) لاحتواء تفشي وباء كورونا، وكان يسمح فقط بعبور الشاحنات المحملة بالسلع والبضائع.