انضمت العديد من الشركات والمؤسسات السعودية الى المقاطعين للبضائع والمنتجات التركية، وذلك ردا على الحملة التي أطلقتها أنقرة ضد الرياض، وتشمل مختلف القطاعات الصناعية والتجارية السعودية.
وأعلنت أسواق التميمي، إيقاف جميع عمليات الاستيراد من تركيا، بما يشمل شراء البضائع التركية، على أن يتم بيع المنتجات التركية الموجودة حاليا بالأسواق حتى نفاد الكمية.
وفي ذات السياق، أوضحت مجموعة "القفازي" التجارية، أنها أوقفت استيراد كافة المنتجات التركية، وإيقاف التواصل مع جميع العلامات التجارية والمصانع التركية.
ونشطت دعوات جديدة للمطالبة بمقاطعة المنتجات التركية في أسواق السعودية، بالإضافة الى وقف الاستثمار السعودي في تركيا.
وكانت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي أعقبت زيارته لقطر الحليف الوثيق لأنقرة، لاسيما التي أدلى بها بأن الجيش التركي موجود في قاعدة عسكرية قطرية في الدوحة لكي يحافظ على استقرار دول الخليج، أثارت موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية.