تراشق سعودي - قطري واتهامات متبادلة بالتطبيع

مشاركة
المقاطعة السعودية لقطر مستمرة منذ سنوات المقاطعة السعودية لقطر مستمرة منذ سنوات
الرياض_دار الحياة 05:57 م، 22 اغسطس 2020

تبادل أمير سعودي ومسؤول قطري الاتهامات بتطبيع دولتيهما مع إسرائيل، وسط تراشق إعلامي على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بين أنصارهما.

بدأ التراشق بمقال كتبه الأمير السعودي تركي الفيصل في صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، قال فيه: "قيادة قطر، لم تُفلِحْ إلا في السَّبّ والشتمِ ودفْعِ إتاوات للإرهابيين من شيعة وسنة، وتُسلِّط ما حبا اللهُ بلدَهم به من خيرات لِحرقِ الأخضرِ واليابسِ في البلاد العربية. كل ذلك وأيديهم في أيادي القيادات الإسرائيلية منذ أن انقلبَ الابنُ على أبيه."

وأضاف الفيصل: "لقد تَسارَعَ الثلاثي الخرب، قيادات قطر وتركيا وإيران، لكيل الاتهامات لدولة الإمارات العربية المتحدة بالخيانة والطعن في الظهر، وكل ما تعودنا أن نسمعه منهم، ويضاف إليهم للأسف، القيادة الفلسطينية التي رمت بنفسها خلف الثلاثي والتي لم تنل منه سابقاً، ولن تنال منه لاحقاً، إلا شعاراتٍ جوفاء".، في إشارة إلى الانتقادات التي وجهت للامارات بعد إقدامها على التطبيع مع إسرائيل.

وأوضح الأمير تركي الفيصل أن المملكة العربية السعودية وضعت ثمنَ إتمام السلام بين إسرائيل والعرب، وهو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس، بِناءً على مبادرة المرحوم الملك عبد الله بن عبد العزيز.

ورد أحمد بن سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، على الأمير السعودي، في تدوينة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". واقتبس الرميحي فقرة من مقال الفيصل، وأرفقها بعدة صور للفيصل في لقاءات مع شخصيات إسرائيلية، بينهم وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني.