على إثر حادثة انفجار بيروت، لم يتوقف الشعب الفلسطيني منذُ اللحظة الأولى عن التضامن مع ضحايا الانفجار والمكلومين، حيثُ نظم الفلسطينيون والمؤسسات الوطنية المختلفة، العديد من الحملات ووقفات الدعم والإسناد معهم، وأطلق المناصرون عبارات تعبر عن تضامنهم مع الشعب اللبناني .
وامتزجت كلمات المتضامنين الفلسطينيين، التي عبروا عنها عبر الفيديوهات على المنصات الرقمية، بوحدة الدم والمصير مع إخوتهم اللبنانيين، باعتبار أن لبنان وشعبها، كانوا الحاضنة الأولى لهم منذُ نكبة فلسطين، وتهجير الفلسطينيين وتشريدهم خارج ديارهم عام 1948.