أثارت جريمة الاغتصاب الجماعية والتي أطلق عليها "الفيرمونت" ضجة كبيرة في جمهورية مصر العربية، حيث تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع الحادثة بشكل كبير، معبرين عن غضبهم الشديد لهذه السلوك الشنيع واللاخلاقي من قبل مجموعة من الشباب .
وذكرت وسائل إعلام مصرية: أن مجموعة شباب قاموا بعملية اغتصاب لفتاة داخل أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، وتصوير ما حدث عبر فيديو جرى توزيعه على الحاضرين في الحفلة فيما عرف بجريمة الفيرمونت، ونشروها على عدد من الحسابات عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وظهرت جريمة "الفيرمونت" بعد ظهور الفتاة المغتصبة على العلن تروي تفاصيل مأساة الاغتصاب معها التي تعرضت لها في عام 2014 داخل أحد الفنادق الشهيرة .
وأكدت الشابة تعرضها للاغتصاب من قبل مجموعة، وذلك في حفل جنس جماعي بعد أن قاموا بتخديرها وتصوير ما فعلوه بها فيديو ثم توزيعه على جميع الحاضرين.
وأضافت الفتاة التي تتحدث من خارج البلاد، عبر منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أن الشباب المتهمين قاموا بكتابة اسمائهم على جسدها كتوقيع لهم عليها مشيرة إلى أن عددهم كان ما بين 4 إلى 7 شباب و ابتزوها بالفيديو المصور بأنها في حال تحدثها وكشفها المستور سيقومون بفضحها، مشيرةً الى قيام الشباب باغتصاب 6 فتيات بنفس الطريقة .
وعبرت الحركة النسائية المدافعة عن المرأة عن غضبها، وطالبت بالقبض علي المتهمين وقدمت اسماءهم وهم ع.ف، ع.ال، خ.م، ع.ح، أ.ط، ب.خ، ي.ك”.
كما طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتقديم المتهمين في قضية الإغتصاب الجماعي التي عرفت بـ الفيرمونت للعدالة وضرورة الدفاع عن حقوق الفتيات اللاتي يتعرضن لمثل هذه الحوادث وعدم اظهارهن بصورة غير لائقة.
وباشرت الأجهزة المختصة عملها على فحص مقاطع الفيديو والبحث عن الضحية للإدلاء بشهادتها تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يذكر أن هاشتاغ جريمة فيرمونت تصدر قائمة موقع التواصل تويتر الأيام الـخيرة مع مطالب بمحاسبة المتهمين في الواقعة .