انتهي جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة المصرية من تنفيذ مشروع ضخم لصناعات الغزل والنسيج، في إطار توجه الدولة لإعادة أمجاد الصناعة المصرية في صناع القطن على المستوى المحلي والعالمي وتحقيق قيمة مضافة من القطن، بدلا من تصديره كمادة خام، وإعادة استيراده مصنعا.
وقال رئيس الشركة الوطنية المصرية للتطوير والتنمية الصناعية المنفذة للمشروع اللواء مهندس كامل هلال: إن مصر مقبلة الفترة القادمة على صحوة انتاجية كبيرة في مجال صناعات الغزل والنسيج .
وأضاف هلال: إن المشروع بدأ العمل فيه من سنتين، مشيرا إلى وجود 429 فدانا مخصصة لشركته في الروبيكي كمنطقة استثمارية خاصة، تم استغلال 50% منها فقط في صناعات الغزل والنسيج، وستكون هناك مراحل أخرى.
وأوضح: أن هناك دراسات جدوى واسعة تم إعدادها للمشروع الضخم قبل تنفيذ، وانتهت لتنفيذ 6 مصانع، أحدها للغزل الرفيع، وآخر للسميك، ومصنع لتحضيرات النسيج، وآخر للنسيج المستطيل، ومصنع للنسيج الدائري، ومصبغة عالمية.
وتابع: تم تخصيص ٤٢٩ فدان في الروبيكي كمنطقة استثمارية خاصة، تم استغلال ٥٠٪ منها فقط في صناعات الغزل والنسيج، على أن يكون هناك مراحل أخرى سواء في الروبيكي، أو في مدينة السادات.
وأردف رئيس الشركة الوطنية المصرية للتطوير: "أنه لو صنع القطن في شكل غزل؛ فإنك تحقق ٥٠٪ قيمة مضافة له، ولو صنع كقماش «تريكو» تكون قيمته المضافة ١٦٠٪، أما لو صنع في شكل منتج نهائي مثل «تي شرت»؛ فإن القيمة المضافة المحققة في تصنيع القطن تكون ٤٧١٪".
وأوضح، أن المصانع الستة لها طاقات إنتاجية كبرى، فمثلا صناعات الغزل الرفيع تبلغ الطاقة الإنتاجية لها 4.5 طن في اليوم، والغزل السميك 9 أطنان، ومصنع تحضيرات النسيج تبلغ طاقته الإنتاجية 60 ألف متر طولي فى اليوم، ومصنع النسيج المستطيل طاقته 30 ألف متر طولي في اليوم، والنسيج الدائري 10 أطنان.
المصدر: الشروق