أعلن في محافظة الدقهلية بمصر عن مصرع مدرس ، وذلك بعد تعرضه لضرب عنيف أدخله في غيبوبة ونزيف في المخ.
وقالت مصادر إعلامية مصرية: أن شقيقة ووالد المجني عليه، وجهت اتهاماً لزوجته وشقيقها بضربه وتعذيبه وتركه على مدار يومين عارياً مجرداً من ملابسه بعد إعلانه الرغبة بالزواج بأخرى .
وأكد تقرير المستشفى، أن المدرس المتوفي عانى من نزيف داخلي بالمخ، بالإضافة لتجمعات دموية بفروة الرأس نتيجة ضربه بجسم صلب، وفقدان الحركة في الأجزاء السفلية للجسم.
وقالت شقيقة المجنى عليه: إن "شقيقها كان يعانى في زواجه وأن زوجته كانت دائمة الإعتداء عليه بالضرب وهجرته منذ فترة وأقام بمفرده في شقة منفصلة في بيته حتى ضاق به الأمر لعدم قدرته على خدمة نفسه فقرر الزواج بأخرى، وأعلن ذلك وحدد موعد زواجه يوم الخميس الماضي، ولكنه إختفى قبل الزواج بيومين وبحثنا عنه في كل مكان ولم نجده وكان تليفونه مغلقا".
وأضافت: "ذهب أشقاؤه إلى شقته خوفا من أن يكون حدث له أي شيء فوجدوا الباب مفتوحا ومحتويات الشقة مبعثرة وظنوا في البداية أنه تعرض للسرقة إلا أنهم لم يجدوه وظلوا يبحثوا عنه حتى عثروا عليه بمسقط البيت عاريا وبه إصابات وحالته حرجه فنقلوه للمستشفى وبعد أن أفاق أخبرنا قبل وفاته بأن زوجته وشقيقها، سحلوه وجردوه من ملابسه ثم جرجروه من الدور الثاني حتى المسقط واعتدوا عليه بالضرب ثم تركوه بالمسقط عاريا".
