أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن مساندتها ودعمها للموقف المصري بالدفاع عن حقوقه المائية والسيادية في مياه نهر النيل، وذلك بمواجهة قرارات اثيوبيا المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة.
كما أيدت الجبهة الشعبية الموقف المصري تجاه التدخل التركي في لبيبا والذي يهدد الأمن القومي المصري والعربي، ويزيد من تأزم الأوضاع في لبيبا، ويطيل أمد الصراع فيها.
وذكرت الجبهة الشعبية في بيان صحفي وصل "دار الحياة":" أن الأحداث والتطورات المحيطة بمصر، تأتي في سياق الاستهداف الممنهج من أجل إشغالها وإضعاف مكانتها في منطقة الشرق الأوسط".
وأوضحت الجبهة الشعبية أن الهدف الرئيسي مما يجري على حدود مصر غير معزول عن المخططات المعادية للمنطقة العربية بأكملها، ومنها خطّة ضم الأراضي الفلسطينية، والتي تأتي تنفيذا لبنود خطة القرن التصفوية، وخطط إسقاط الدولة الوطنية كقانون قيصر في سوريا، والتدخل العسكري التركي في ليبيا عبر زج آلاف الإرهابيين فيها.
وشددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن مواجهات ما يحدث يتطلب الخروج من مربّع التبعيّة للمخططات المعادية، وإعادة الاعتبار للتعاون والتضامن القومي العربي حمايةً لمصالح شعوبنا ومقدّراتها.