وجهت أثيوبيا اتهاماً خطيراً ضد مصر بعرقلة المفاوضات الحالية بين دول سد النهضة بشأن ضوابط ملئ وتشغيل سد النهضة الأثيوبي.
وذكر وزير الخارجية الأثيوبي " غيدو أندارغاشيو" :"إن القاهرة تشارك في المفاوضات وفي الوقت نفسه تجتهد لإحالة قضية سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي".
وأوضح أندارغاشيو: أن مصر تسعى للحفاظ على مصلحتها فقط وتتحدى المفاوضات مضيفاً إن القاهرة تتبع طريقين للمفاوضات، بوضع قدم في مفاوضات سد النهضة والقدم الأخرى في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقد أرادت الحصول على كل ما تطلبه في المفاوضات، و لم يكن لديها ما تقدمه".
وأعلن أندارغاشيو رفض بلاده اتهامات القاهرة بأن أديس أبابا لا يمكنها ملء السد إلا إذا توصلت الدول الثلاث إلى اتفاق.
وقد هدد وزير الخارجية المصري" سامح شكري" باتخاذ خطوات أكثر حدة ، إذا استمرت أثيوبيا بتعنتها في مفاوضات سد النهضة.
وأكد شكري على أن المفاوضات الأخيرة لا تبشر بخير مع استمرار أديس أبابا في تعنتها ، ما يضطر القاهرة لبحث خيارات أخرى كالذهاب لمجلس الأمن الدولي ، لكي يتحمل مسؤولياته في استدراك التأثير على الأمن والسلم الدوليين , للحيلولة دون قيام أثيوبيا بإجراء أحادي الجانب يؤثر سلباً على حقوق مصر المائية.