أعلن حقوقيون عن انتحار سارة حجازي، وهي مواطنة مصرية اتهمت بترويج المثلية الجنسية، وعلى أثرها تعرضت لحالة نفسية سيئة جداً .
وقالت مصادر مقربة من سارة حجازي، أن الفقيدة انتحرت في دولة كندا، بعد فترة معاناة قاسية مع التعب النفسي، وذلك بسبب القضية التي اتهمت بها وهي الترويج للمثليين.
سبب انتحار سارة حجازي
وأوضحت المصادر: إن سارة حجازي بعد أن تدهورت حالتها الصحية في مصر، قررت الذهاب إلى كندا لتلقي العلاج النفسي هناك، وبالفعل بدأت خطة العلاج، ولكن الضغوط النفسية لم تكن بسيطة وكانت أكبر من طاقتها، مما جعلها تضعف وتقدم على الخطوة الصعبة وهي "الإنتحار" والانتهاء من الحياة .
بدوره علق المحامي "علي الحلواني" عبر حسابه على الفيسبوك: "سارة حجازي سابت لينا العالم المزيف اللي رفض حريتها، ورفض التنوع والتعدد ورفض أبسط حقوقها في الحياة، العالم اللي غربها عن وطنها وأهلها وناسها ورحلت لعالم تاني أكثر قبول وتعددية" .
يشار إلى أن نيابة أمن الدولة العليا، قد حبست الفتاة سارة حجازي في وقت سابق، على تهم الترويج للمثلية الجنسية ورفع علم "الرينبو" في حفل التجمع الخامس الشهير إعلاميًا بـ"ليلى"، حيث وجهت النيابة لها حينها تهم الالتحاق بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون والترويج لأفكار ومعتقدات تلك الجماعة بالقول والكتابة، والتحريض على الفسق والفجور في الأماكن العامة .
