دعت السودان أمس الاثنين إلى سرعة وضرورة استئناف مفاوضات سد النهضة المتوقفة عل إثر الخلافات بين مصر وأثيوبيا.
وقال وزير الري السوداني ياسر عباس:" ليس أمام الدول الثلاثة" مصر وأثيوبيا والسودان" إلا سرعة استئناف المفاوضات، حيث أن أديس أبابا لم تنسحب منها بل، طلبت مهلة لإجراء مشاورات داخلية"
وأوضح عباس:" أن المفاوضات لا تتطلب تنازلات من أي من الأطراف الثلاثة، لكنها تبحث في أنجح الطرق لملء وتشغيل سد النهضة دون التسبب في أي أضرار لكافة الأطراف، وفق ما نص عليه القانون الدولي والاتفاقية التي وقعت في العام 2015".
وأكد عباس:" أن الخرطوم طرف أصيل ومهم في المفاوضات وله حقوقه التي يسعى للحفاظ عليها من تلك المفاوضات، ونشجع التعاون مع القاهرة وأديس أبابا، ونحث على سرعة استئناف المفاوضات في أسرع وقت".
وأشار وزير الري السوادني الى أن هناك تضخيم إعلامي غير مبرر في الخلاف بين القاهرة وأديس وأبابا على الرغم من أن هناك الكثير من النقاط المتفق عليها، إلا أن الإعلام يتحدث دائما عن نقاط الخلاف فقط، وخلق حساسية مفرطة لدى الرأي العام فيها ولسنا بمعزل عن ذلك".
وأضاف: "هناك تضخيم إعلامي غير مبرر في هذا الخلاف فهناك الكثير من النقاط المتفق عليها ، إلا أن الإعلام كثيرا ما يتحدث عن نقاط الخلاف فقط، وخلق حساسية مفرطة لدى الرأي العام فيها والسودان ليس بمعزل عن ذلك".
الجدير بالذكر، أن مصر وقعت في شهر فبراير/شباط السابق بالأحرف الأولى على اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الذي رعته الولايات المتحدة بمشاركة البنك الدولي، واعتبرته اتفاقا عادلاً وسط تحفظ سوادني ورفض أثيوبي.