على خلفية انتشار وتفشي فيروس كورونا حول العالم ،قالت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز عدم غسل المتوفي نتيجة إصابته بأي مرض وبائي معدٍ، إذا كان الغسل يلحق الأذى، ويترتب عليه نقل العدوي للآخرين.
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع "الفيس بوك":" الأصل أن الميت المسلم يُغسل غُسلا شرعيا ،ويُكفن ويصلى عليه ويدفن، إلا إذا ثبت طبيا أن المتوفى بمرض ما يتعذر غسله لكونه مظنة حصول العدوى، فيلجأ حينئذ للتيمم بدلا من الغسل، فإن تعذر هو الآخر، ولم يمكن ارتكابه للعدوى تُرك وسقطت المطالبة به شرعا، لكن يبقى للميت بعد ذلك ما أمكن من التكفين والصلاة والدفن".
وجاء ت الفتوي من دار الإفتاء، رداً على تسعة أسئلة شغلت الرأي العام المصري والعربي حول وباء فيروس كورونا، ومن بين تلك الأسئلة، كيف يغسل ويكفن من مات بفيروس كورونا؟ هل انتشار الفيروس عقاب وبلاء من الله؟.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية أمس الثلاثاء تسجيل 30 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع حصيلة الإصابات في البلاد إلى 196 حالة، إضافة لتسجيل حالتي وفاة جديدتين.