كشف موقع "هسبريس" المغربي تفاصيل قصة وقوع الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك بالأسر على أيدي قوات الجيش المغربي .
وقال هسبريس: أن الرئيس المصري السابق مبارك، وقع في الأسر في عام 1963 في المغرب، إبان عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر .
اقرأ ايضا: الجيش اللبناني يعلن مقتل عسكري وإصابة آخر جراء استهداف إسرائيلي
وأضاف: أن مبارك كان ضمن القوات المصرية التي ساندت القوات الجزائرية في "حرب الرمال" التي وقعت في أكتوبر من عام 1963 ضد المغرب، حيث تعرض مبارك لمختلف الإهانات في صحراء المغرب .
وأوضح الموقع المغربي: أن الجنرال المغربي "إدريس بن عمر" وقواته هزمت نظيرتها الجزائرية، الأمر الذي دفع الأخيرة لطلب المساندة من مصر، وهو الطلب الذي قوبل بترحيب عبد الناصر.
وأشار "هسبريس": إلى أن الرئيس عبد الناصر أرسل نحو 1000 عنصر وضابط، من ضمنهم حسني مبارك، الذي كان طيارا حينها في سلاح الجو المصري.
وأفاد الموقع : أن إحدى الطائرات ضلّت طريقها، فيما تقول رواية أخرى إن عوامل الطقس في الصحراء، أجبرتها على الهبوط اضطراريا في منطقة زراعية( بالقرب من مدينة أرفود) وهو ما دفع المزارعون إلى محاصرتها ، وتسليم العسكريين المصريين الذين كانوا في الطائرة للجيش المغربي ، لافتا إلى أن الجنرال المغربيمحمد أوفقير _كان وزير للدفاع وللداخلية- طلب بإحضار مبارك وزملائه المحاصرين في أرفود إلى قصر مراكش، وانتقل سريعاً ضابط من المخابرات المغربية إلى موقع أسر الضباط المصريين ، ليجدهم مكبلين بالحبال ومربوطين إلى جذوع النخيل ، وفقا لما نقلةعن روايات تاريخية".
وذكر الموقع :أن الطّيار الحربي المصري (مبارك) أصبح رهينة ، وقال: فيما بعد تم نقل المصريين إلى مراكش، وجرى احتجازهم في معتقل دار المقري الشهير في الرباط العاصمة .
وأشار الموقع المغربي إلى أنه عندما علم الملك المغربي الحسن الثّاني بالواقعة ثارَ ، معتبرا أن ذلك دليلا واضحا على تدخل مصر في الصراع بين بلاده وبين الجزائر ، فقرر استدعاء سفير بلاده في القاهرة، وقام بطرد المعلمين المصريين من المغرب".
ووفقاً للموقع: فإن مهام مبارك والطيارين الآخرين اقتصرت على معرفة متطلبات الجيش الجزائري من السلاح في حربه ضد المملكة المغربية، قبل أن تفشل المهمّة السّرية وتتصدّر أخبار أسر الكولونيل حسني مبارك وقواته وكالات الأنباء العالمية.
المصدر: هسبريس
