أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية اليوم الثلاثاء، أنَّ جنازة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بعد ظهر غدٍ الأربعاء، مشيرةً إلى انَّ جثمان مبارك سيشيع من مسجد المشير طنطاوي وسط القاهرة.
وتقدمت رئاسة الجمهورية بالتعزية من عموم الشعب المصري وعائلة الرئيس مبارك، مشيدةً بدوره في خدمة وطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
اقرأ ايضا: "كتائب القسام" تعلن القضاء على قوة إسرائيلية راجلة بالكامل
يشار إلى انَّ محمد حسني مبارك تولى قيادة القوات الجوية، أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية..
وكان نجل الرئيس السابق نعى والده محمد حسنى مبارك من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث نشر صورة له وعلق عليها : "إنا لله و إنا اليه راجعون، انتقل الي رحمه الله صباح اليوم والدي الرئيس مبارك، اللهم أعفو عنه و اغفر له و ارحمه".
تساءل المصريون عن الكيفية التي سيشيع فيها جثمان الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، لاسيما أن أقل من قبل عامٍ كان المصريون على موعد مع تشييع جثمان الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وفرضت السلطات المصرية إجراءات مشددة على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الذي توفي أثناء وقائع جلسة محاكمة في القاهرة، إذ رفضت السلطات المصرية تشييع الجنازة بشكلٍ شعبي، ورفضت حضور أكثر من 8 أفراد من عائلته، إلى جانب رفض السلطات الانتظار على العائلة لتوديعه والقيام بالطقوس الوداعية المتعارف عليها، وكل ذلك بحجة التدابير الأمنية والقانون المصري، لكن السؤال ماذا عن تشييع جثمان محمد حسني مبارك.
بعد الاطلاع على الدستور؛ وعلى القانون رقم 232 لسنة 1959 في شأن شروط الخدمة والترقية لضباط القوات المسلحة؛ وعلى القانون رقم 90 لسنة 1975 في شأن التقاعد والتأمين والمعاشات للقوات المسلحة؛ يتضح أن الضباط الذين كانوا يشغلون وظائف قادة الأفرع الرئيسية ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة في حرب السادس من أكتوبر 1973 في الخدمة بهذه القوات مدى حياتهم وذلك استثناء من أحكام المادة 12 من القانون رقم 90 لسنة 1975 المشار إليه والمواد 38، 38 (مكرر) و138 (فقرة أخيرة) من القانون رقم 232 لسنة 1959 المشار إليه.
ويقوم الضباط المنصوص عنهم في المادة الأولى بتقديم المشورة في الموضوعات العسكرية ذات الأهمية الخاصة التي يطلب منهم إبداء الرأي فيها.
ويتضح من خلال المواد أعلاه أنَّ الرئيس المصري محمد حسني مبارك لايزال عضواً في القوات المسلحة المصرية، لذلك من المقرر أن تقام له مراسم جنائزية عسكرية، إذ سيشيع جثمان ضمن مسير عسكري مهيب يحضره كبار قادة القوات المسلحة المصرية.
اقرأ ايضا: "قنص جنود وتدمير آليات".. المقاومة الفلسطينية تعلن "غلة" اليوم في غزة
