فيديو مغني سعودي يعذب قطة بهذا الجهاز الساخن!

مشاركة
عبدالعزيز ربيع الدليجان عبدالعزيز ربيع الدليجان
الرياض_دار الحياة 11:39 م، 14 يناير 2020

أثار المغني السعودي "عبدالعزيز ربيع الدليجان" المشهور على منصات التواصل الإجتماعي  بـ " دايلر" جدلا واسعاً على خلفية نشره مقطع فيديو وهو يقوم بتجربة وضع قطة جهاز الـ"ميكروويف".

وكشف الفيديو "دايلر" وهو يحمل قطة، ويسأل إذا كان لون القطة سيتغير عند وضعها في جهاز الميكرويف، وبالفعل قام بوضعها داخل الجهاز الكهربائي وأغلق عليها الباب .

وعلى أثر ذلك دشن مغردون سعوديون على موقع التواصل الإجتماعي وسم"#دايلر_يعذب_قطه" حيث عبروا عن غضبهم من تصرف "دايلر" اللا إنساني مطالبين السلطات السعودية بمحاسبته، وتحويله للقضاء .

كما طالب المغردون عبر الهاشتاغ بحظر "دايلر" من على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تحريضه على تعذيب الحيوانات.

في السياق ذاته عبر مؤسس جمعية الرفق بالحيوان في السعودية منصور الخنيزان عن إستهجانه لتصرف "دايلر"، مطالباً السلطات السعودية بمعاقبة ذلك الشاب، ومعاقبة كل من ساهم في نشر ذلك الفيديو ابتداءً من الأب والأم ومحاكمتهم بالإهمال وسوء التربية.

"دايلر" يكشف حقيقة القطة داخل المايكرويف

قال "دايلر" عبر حسابه الرسمي على تطبيق "إنستغرام": كبرت ببيت فيه 6 بسس، نقلت لبيت لحالي وجبت 2 بعد، غلطت بفكرة فيديو من باب التسرع لنشر المحتوى، وطلع كم شخص يقول دايلر يعذب الحيوانات وعلم اخواني كيف يحطون القطوة بالمايكرويف ونشر مقطع " اخوه".

وأضاف: "عمومًا المقطع موجود ( لف يمين ) كان لواحد فرنسي انسجن من فتره، ودام الناس مركزة على الموضوع مرة، في رابط بالبايو لدعم الحريقة اللي صارت في استراليا، 500 مليون حيوان احترق ومحد تكلم عن الموضوع #لا_تحاربوني_لوموني_بحب".

وقال " دايلر" في فيديو آخر بثّه عبر حسابه على "سناب شات" أن مقطع الفيديو يعود الى سلسلة من الشخصيات التي يجسدها على سبيل التمثيل، حيث كان يقوم من خلال هذا المقطع بتجسيد شخصية تُدعى "عبده"، وهو شخص متخلف فمن الطبيعي أن يظهر بشكل غريب ويفعل شيء أغرب.

وأشار إلى أنه عندما كان يتحدث عبر قناته على "اليوتيوب" عن تلك الشخصية سأله أحد المتابعين عن ماذا سيحدث للقطة حال وضعها في الميكروويف؟ منوهًا أنه فعل ما رأى الجمهور دون تشغيل الفيديو، إلا أن أحد الأشخاص اجتزأ المقطع وقام بنشره بهذه الطريقة.

وأوضح: أن الفيديو المنشور قديم، منتقداً في الوقت ذاته نفسه بأنه كان وقتها يقوم بنشر أي شيء وبشكل يومي دون التريث لما سيحدث في تجاه أي مقطع، مختتما: "يا جماعة حساب قطاياتي معروف روحوا سرشوا عليهم".