نددت وزارة الخارجية المصرية في البيان الصحفي الصادر عن نظيرتها الأثيوبية بشأن الاجتماع حول سد النهضة والذي تضمن مغالطات مرفوضة تماماً، بعد اتهام أديس أبابا القاهرة بالتعنت وتقديم مقترح جديد بشأن ملء خزان السد ما أدى لتعثر المفاوضات.
وقالت الخارجية المصرية في بيان صحفي وصل" دار الحياة:" أن أثيوبيا قدمت صورة منافية تماماً لمسار المفاوضات، ولمواقف القاهرة وأطروحاتها الفنية، وحول ما جرى في هذا الاجتماع وفي الاجتماعات الوزارية الثلاثية التي سبقته والتي عقدت على مدار أكثر من شهرين لمناقشة قواعد ملء وتشغيل سد النهضة".
وأضافت الخارجية:" أن الاجتماعات الوزارية الثلاثة بشأن سد النهضة لم تحقق تقدماً ملموساً، بسبب تعنت أثيوبيا وتبنيها لمواقف متشددة تكشف فيها عن نيتها فرض الأمر الواقع وبسط سيطرتها على النيل الأزرق وملء وتشغيل سد النهضة دون أدنى مراعاة للمصالح المائية لدول المصب وبالذات مصر بوصفها دولة المصب الأخيرة".
وأكدت الخارجية المصرية أن السلوك الأثيوبي بشأن السد يخالف التزامات أثيوبيا القانونية وفق المعاهدات والأعراف الدولية وفي مقدمتها اتفاق إعلان المبادئ المبرم في 23مارس من العام 2015.