إنشغلت الأجهزة الأمنية السعودية في إجراء تحريات تتعلق برجل أعمال سعودي إتهم أمه بأنها تمول نشاطات إرهابية وتدعم جماعات متطرفة، معززاً كلامه بشهود .
وبحسب موقع "عكاظ" أكملت النيابة العامة السعودية، التحقيق مع رجل الأعمال المتهم بتقديم بلاغ كاذب ضد والدته، زاعما أنها تمول أنشطة إرهابية وتتعاون مع حزب إرهابي خارج المملكة.
وأضافت الصحيفة: أن رجل الأعمال دفع رشوة تقدر بـ 4 ملايين ريال (الدولار يساوي 3.75 دولار)، لمسؤول بارز بغرض إدراج والدته على قائمة الترقب للقبض عليها عند وصولها الأراضي السعودية .
وأوضحت مصادر مطلعة أن النيابة العامة قررت إحالة المتهم إلى القضاء ، وقالت : بعد إجراء التحريات والتحقيق في ملف القضية إتضح أن المتهم أراد حبس والدته لأنها كانت تطالبه بسداد شيك حرره لها بمبلغ 22 مليون ريال في أعمال تجارية ضمن شركة عائلية بينهما .
وأقر رجل الأعمال بتقديمه بلاغا ضد والدته إلى الجهات المختصة، ولكنه أنكر تقديم رشوة مقابل القبض عليها.
وأوضحت المصادر: أن رجل الأعمال حاول الإضرار بوالدته أمام الجهات المختصة، مستعيناً بمسؤول سابق كوسيط لتقديم خطاب الشكوى كان يعمل (حينئذ) في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والذي ذكر فيه أن "والدته السعودية تدعم حزب إرهابي بالمال".
وقدم المسؤول السابق معلومات تشير إلى أن السيدة كانت تزور موقعا لحزب إرهابي في الخارج، وأن لديها - حسب إفادة إبنها رجل الأعمال - مجموعة من الأشخاص كانت تسلمهم مبالغ تتجاوز الملايين ، من أجل دعم نشاط الحزب الإرهابي، مما دفع مسؤول الهيئة في خطابه القول إن المرأة خطر على البلد ، بدون أن يقدم أي دليل يبرهن فيه على صحة أقواله . ولكن تحقيقات النيابة أكدت عدم صحة مزاعم الإبن "رجل الأعمال" وأن بلاغه كيدي .