هاتف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء أمس، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن الصراع العسكري الداخلي في ليبيا.
وأكد السيسي خلال الاتصال مع "ماكرون "موقف "القاهرة "المطالب بوضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.
و قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي "إنّ الرئيس السيسي مصّر على الموقف المصري من أجل استعادة الأمن والإستقرار في ليبيا".
وأضاف:" أننا في الحكومة المصرية ندعم الجهود لمكافحة الإرهاب وتقويض نشاط المليشيات المسلحة، مشددًا على أن التدخلات ستزيد من تفاقم الوضع الأمني في ليبيا".
ومن جانبه، قال ماكرون، :"إن فرنسا تسعى بكل جهدها لإيجاد حل سياسي في ليبيا".
وأضاف:" إن بلاده تكثف من جهود ها الدولية لحلحة الوضع المتأزم في طرابلس".
وبحث الزعيمان المصري والفرنسي، عددًا من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين الجانين، وأعربا عن تطلعهما لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين وتطويرها.
وتشهد ليبيا صراعًا كبيرًا بين قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج وبين قوات ”الجيش الوطني الليبي” الذي يقوده المشير خليفة حفتر(المدعوم من مصر) والذي يسعى للسيطرة على العاصمة طرابلس ، الأمر الذي بات مقلقًا لدى دول العالم، خاصة بعد إعلان تركيا على لسان رئيسها رجب طيب أردوغان عن عزمه إرسال قوات تركية ودعم لوجستي لقوات السراج.