قامت وكالة " رويترز" بنشر تقرير مطول كشفت فيه هوية السعوديين المدانين في قضية مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، حيث أوردت في التقرير الموسع نبذة عن بعض الذين تورطوا في قتله.
وعلى الرغم من أن النيابة العامة في العاصمة السعودية "الرياض"، لم تعلن أسماء من صدرت بحقهم أحكام الإعدام ، حيث أفادت "رويترز" في تقريرها استناداً لصور وتقارير نشرتها وسائل إعلام، ومعلومات صادرة عن مسؤولين ومصادر أمنية سعودية، ومن بين تلك المعلومات الصادرة عن تقرير المقررة الأممية لشؤون الإعدام التعسفي "أغنيس كالامارد"، والتي قالت في شهر حزيران /يونيو الماضي هويات أحد عشر سعودياً يخضعون للمحاكمة، حيث رجحت إعدام بعضهم.
والمحكومون بالإعدام حسب تقرير وكالة " رويترز" للأنباء وهم:
*ماهر عبد العزيز مطرب
وبحسب مسؤول أمني سعودي، فإن العقيد مطرب كان مساعداً مختصاً بأمن المعلومات لسعود القحطاني، والذي يعتبر الجناح الأيمن لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
والعقيد مطر ضابط مخابرات وأحد عناصر الفريق الأمني للأمير محمد بن سلمان حيث ظهر معه في صور التقطت خلال زيارات رسمية للأمير لأوروبا والولايات المتحدة العام الماضي.
* صلاح محمد الطبيقي
ووفق السيرة الذاتية المنشورة على الموقع الإلكتروني للهيئة السعودية للتخصصات الصحية فأن الطبيقي خبير في الطب الشرعي في قسم الأدلة الجنائية في وزارة الداخلية.
وخلال عملية قتل خاشقجي كشف مسؤول سعودي رفيع المستوى إن الطبيقي كان له الدور الأكبر في مقتل شاشقجي وهو إزالة الأدلة مثل البصمات.
مسئولون سعوديون لم يمثلوا أمام القضاء وهم:
*سعود القحطاني
يعتبر سعود القحطاني الذراع الأيمن لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وكان مستشار بالديوان الملكي ويعد أكبر شخصية ضالعة في جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وأقيل من منصبه لحظة الكشف عن مقتل خاشقجي.
واستجوبت النيابة العامة في العاصمة السعودية "الرياض" القحطاني، لكنها لم توجه أية اتهامات في قضية خاشقجي.
وبدأ المستشار القحطاني العمل في الديوان الملكي بعهد الملك السعودي الراحل عبد بن عبد العزيز، ويعتبر بمثابة كاتم الأسرار بالدائرة المقربة للأمير محمد بن سلمان.
وقالت مصادر أمنية مقربة بالديوان إن كان يتحدث نيابة عن بن سلمان وكان يصدر الأوامر المباشرة لمسؤولين كبار بينهم مسؤولون في أجهزة الأمن.
*محمد العتيبي
شغل محمد العتبي منصب القنصل العام السعودي في إسطنبول إبان مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، حيث أنه سمح لوكالة "رويترز" بالتجوال داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية بعد أربعة أيام حادثة مقتل خاشقجي وقام بفتح صناديق الملفات، وأزاح الألواح الخشبية التي تغطي وحدات تكييف الهواء في محاولة منه لتأكيد عدم وجود خاشقجي داخل القنصلية.
مسئولون آخرون خضعوا للمحاكمة
* أحمد محمد عسيري
شغل منصب النائب السابق لرئيس الاستخبارات العامة، وأحد المسئولين الذي أقالهم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وصرح النائب العام السعودي إنه أمر بإعادة خاشقجي للسعودية، ولكنه لم يأمر بقتله، وتم الإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة.
