بعد أن كانت لديها شعبية وقاعدة جماهيرية واسعة وكبيرة في الوطن العربي، أصبحت الفنانة المصرية حلا شيحة تفقد بريقها وشعبيتها، والدليل الانتقادات والهجوم العلني التي تعرضت لها الفنانة شيحة منذ لحظة عودتها للساحة الفنية بعد أن اعتزلت الفن والتمثيل لأكثر من أثني عشر عاماً.
وخلال إطلالاتها في المهرجانات والمناسبات الفنية، تواصل الفنانة شيحة استفزاز الجمهور العربي، ويمكن تفسير سبب استفزاز وغضب الجمهور وسخطه منها هو أنها انتقلت بشكل غير منقطي من قالب الحجاب والنقاب والالتزام، إلى قالب الفتاة الجريئة التي لا ترتدي إلا الفساتين المثيرة والضيقة، حيت أنها تضرب عرض الحائط الحلول الوسط.
وبعد أن شاركت الفنانة شيحة إطلالتها المثيرة على صفحتها الشخصية على "الإنستغرام" خلال تكريمها بجائرة فنية في مهرجان " دير جيت2019"، من خلال ارتدائها فستاناً ذو فتحة كبيرة من جهة الصدر، وكان الجزء الكبير من ظهرها مكشوفاً، حيث انهالت عليها الانتقادات اللاذعة حيث علق أحد المتابعين قائلاً:" للأسف خدعوكى وقالوا أن الجماهير وتتلك وللأسف محدش حابب اللي انتي وصلتيله الناس حزينة عليكي وأنتي مصممة أنك تمشي في طريق أنتي عارفة كويس اخرته الل يهدينا ويردك للخير".