متعاطفين مع مسلمي الإيغور يصرخون: الصِّين بلد إرهابي

مشاركة
متعاطفين مع مسلمي الإيغور يصرخون: الصِّين بلد إرهابي متعاطفين مع مسلمي الإيغور يصرخون: الصِّين بلد إرهابي
11:34 م، 21 ديسمبر 2019

أظهر ملايين المسلمين حول العالم غضبهم الشديد تجاه السلطات الصينية التي تمارس التعذيب بحق "مسلمي الإيغور" حيث غرد النشطاء على وسم الصِّين بلد إرهابي عبر موقع التواصل الإجتماعي "توتير" .

وتصدر وسم الصِّين بلد إرهابي موقع تويتر في مصر، ليحتل بعدها وسم "الصين تقتل المسلمين" باللغة الصينية (#中國殺死穆斯林) المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولا.

وتفاعل المغردون بشكل كبير عبر هاشتاغ الصِّين بلد إرهابي، مرفقين مع المشاركات صوراً ومقاطع فيديو وأخبارا تبرز ما يعانيه مسلمو الإيغور من اضطهاد على يد السلطات الصينية، كما حوت شهادات واستغاثات لعدد من أفراد هذه الأقلية المسلمة.

والإيغور هم مسلمين تعود أصولهم الى الشعوب التركية( التركستان)، ويعتبرون أنفسهم الأقرب إلى العربيةعرقيا وثقافيا لأمم آسيا الوسطى.

وتبلغ نسبة الإيغور حوالي 45 في المئة من سكان شينغيانغ، في حين تبلغ نسبة الصينيين من عرقية الهان نحو 40 في المئة.

هاشتاغ الصِّين بلد إرهابي يتصدر "تويتر" عالمياً

ونستعرض في التالي عدد من التغريدات التي شاركت على هاشتاغ الصِّين بلد إرهابي

كتب" Abed": الصين تعذب المسلمين الايغور قال رسول اللَّه ﷺ من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم اللهم أنصر الإسلام وأعز المسلمين في كل مكان #中國殺死穆斯林#الصِّين_بلد_إرهابي #قاطعوا_منتجات_الصين ".

وغرد " تركي الشلهوب": احتجاجاً على قمع مسلمي الإيغور.. مواطن تركي قام بإنزال العلم الصيني واستبداله بعلم "تركستان الشرقية" المحتلة، بمدينة اسطنبول #الصين_بلد_ارهابي".

فيما  شارك "خَـالِـد عَــبُــوود":كن صاحب قضية ،من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".

وقال" Mahmoud Atef" على هاشتاغ الصِّين بلد إرهابي": حسبي الله ونعم الوكيل ..اللهم ازلهم واخسف بهم الارض  يا رب العالمين مالم يشعر بألم ووجع المسلمين فليس منهم".

وكتب " د. ولاء رفاعي سرور"على هاشتاغ الصِّين بلد إرهابي": منظر واحد من مسلمي الإيغور وهو بيكبر أثناء تعذيبه ومصرّ على عقيدته رغم التعذيب مع أنه كان ممكن يخلص من كل العذاب ف لحظةيعلن تخليه عن الإسلام وانتماؤه الشيوعية منظر  يخلي الإنسان يستحي  من نفسه أنه يحس ببلاء  ولا يفتكر انه متحمل لأجل الدين  #الصين_بلد_إرهابي".