أكد وزير الخارجية القطري" الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" إن المحادثات التي تمت في الأيام الماضية كسرت جموداً استمر لعامين مع المملكة العربية السعودية، وإن الدوحة ستدرس مطالب خصومها في الخلاف الخليجي، لكنها لن تدير ظهرها لحليفتها تركيا.
وقال آل ثاني خلال مقابلة خاصة مع قناة "سي إن ان" الأمريكية:" كسرنا جمود عدم التواصل ببدء التواصل مع القيادة السعودية".
وأضاف:" نريد فهم الشكاوي، لدراستها وتقييمها، للبحث عن الحلول المشتركة والتي يمكن أن تحمينا من أي أزمة قد تنشب مستقبلاً، لكنه لم يتحدث أو يتطرق عن تقدم بلاده لتلبية مطالب دول المقاطعة".
و رداً على سؤال كم المدة التي سيستغرقها الحل مع دول المقاطعة أجاب :" نعتقد أننا في مرحلة مبكرة للغاية، وما حدث خلال العاميين الماضيين كان كثيراً، وأعتقد هناك حاجة لبعض الوقت لإعادة الثقة من جديد".
الجدير بالذكر أن الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، قد قطعت علاقتها التجارية والدبلوماسية مع دولة قطر في شهر يونيو/ حزيران من العام 2017، متهمة إياها بدعم أنشطة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ ايضا: تركيا تعلق على أنباء انتقال مكتب "حماس" من الدوحة إلى أنقرة
