شاركت امرأتان ثنائي مثلي تدعى دونا (30 عامًا) وشريكتها جاسمين فرنسيس سميث (28 عامًا) في الأمومة بديلاً عن التلقيح الصناعي .
وقال موقع "مترو" البريطاني الذي نشر الخبر، أن "دونا" قامت بإعطاء البويضة التي في رحمها لمدة ١٨ ساعة بعد التخصيب، قبل أن تُنقل إلى رحم شريكتها جاسمين، التي حملت الجنين وولدته في مدينة كولشيستر البريطانية.
وأوضح الشابتان أن هذه الطريقة الجريئة ساعدتهما في تبادل شعور الأمومة بالتساوي، مشيرةً إلى أنها ساعدتهما في التقرب من بعضهما البعض أكثر فأكثر.
يشار إلى ان أطباء خبراء في مجال التلقيح الصناعي بعيادة“London Women’s Clinic” أطلقوا على هذه الفكرة "الأمومة المشتركة" منذ ثماني سنوات، والتي تعتمد على إعطاء أحد الثنائي بويضة للشريكة الأخرى التي ستحمل الطفل وتلده، ويُذكر أنَّ أكثر من مئة طفل ولدوا من خلال احتضان البويضة قبل نقلها إلى الرحم.