تجاوزنا محاولات بث الخلاف بيننا

خلال إجتماع بالقاهرة.. حماس والجهاد تؤكدان على إستمرار أعلى مستويات التنسيق بينهما

مشاركة
هنية/ النخالة هنية/ النخالة
القاهرة_دار الحياة 12:43 ص، 04 ديسمبر 2019

عقدت قيادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي مساء الثلاثاء، لقاءً مهماً في العاصمة المصرية القاهرة استمر أكثر من 5 ساعات برئاسة قائدي الحركتين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس " إسماعيل هنية" والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي " زياد النخالة" .

وبحسب بيان مشترك صدر عن الحركتين، فقد بحث الجانبان العديد من القضايا المهمة على الصعيد الوطني وعلى صعيد العلاقة الثنائية الاستراتيجية بين الحركتين.

اقرأ ايضا: حماس تؤكد رفض مقترح الهدنة لمدة محددة بقطاع غزة

وأوضح البيان أن المجتمعون إستعرضوا المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية في ظل محاولات تصفيتها ومواجهة صفقة القرن وإجراءات تهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زماناً ومكاناً ومحاولة انهاء قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى وطنهم وكذلك خطوات السيطرة على الضفة المحتلة عبر الاستيطان والذي كان آخره اعلان الحي الاستيطاني الجديد في مدينة الخليل وأدانتا الموقف الأمريكي الخطير بادعاء مشروعية الاستيطان القانونية.

كما استعرض القيادتان نضالات وتضحيات الأسرى في سجون الاحتلال وأوضاعهم الصعبة وسبل العمل على تحريرهم من الأسر من جهة وانهاء معاناتهم ودعم نضالاتهم داخل السجون من جهة أخرى مستحضرين الأسير الشهيد سامي أبو دياك آخر شهداء الحركة الأسيرة.

وتضمن الاجتماع حديث معمق حول أوضاع اللاجئين في مخيمات الشتات مؤكدين على حقهم الثابت في العودة إلى ديارهم، كما أعرب المجتمعون عن تضامنهم ووقوفهم مع شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح.

وبحثت قيادتا الحركتين العدوان الأخير على قطاع غزة الذي بدأ باغتيال القائد في سرايا القدس الشهيد بهاء أبو العطا ومحاولة اغتيال عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في دمشق القائد أكرم العجوري والاعتداءات الصهيونية المتتالية على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية وأكدتا على استمرار أعلى درجات ومستويات التنسيق بين مختلف المستويات القيادية بين الحركتين وخاصة في إطار غرفة العمليات المشتركة والعمل على تطويرها.

وأكدت قيادتا الحركتين: "على العلاقة الاستراتيجية بينهما باعتبار أنها تمثل تحالفاً ثابتاً، وأنها تطورت وتجاوزت كل محاولات نشر الاشاعات والادعاءات الباطلة لبث الفرقة والخلاف بين أبناء الحركتين".

وبحث القيادين الأوضاع الفلسطينية الداخلية والتطورات المتعلقة بإجراء الانتخابات، وأكدت قيادتا الحركتين على ضرورة بذل كل الجهود لاستعادة وحدة الشعب الفلسطيني للتفرغ لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية بما يتطلب سرعة إعادة بناء م. ت. ف على أسس ديمقراطية لتمثل الكل الوطني الفلسطيني ووضع استراتيجية وطنية موحدة لحماية الثوابت الفلسطينية.

 وأكدت قيادتا الحركتين:" على ضرورة بذل كل الجهود لاستعادة وحدة الشعب الفلسطيني للتفرغ لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية بما يتطلب سرعة إعادة بناء م. ت. ف على أسس ديمقراطية لتمثل الكل الوطني الفلسطيني ووضع استراتيجية وطنية موحدة لحماية الثوابت الفلسطينية".

وناقش المجتمعون الجهود الوطنية في إطار مسيرات العودة وكسر الحصار ومختلف الجهود الشعبية والجماهيرية في غزة والضفة الغربية للتصدي لمخططات العدو، وتأمين انخراط جماهير شعبنا الفلسطيني في المواجهة معه.

وفي ختام البيان توجهت قيادتا الحركتين بالشكر الجزيل لجمهورية مصر العربية لدعوتها ودورها الذي تبذله في سبيل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام ووقف العدوان الصهيوني المتكرر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

 

اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة