مرشحة للبرلمان الإماراتي تنادي بتعدد الزوجات وتثير الجدل

مشاركة
تعبيرية تعبيرية
وكالات-دار الحياة 01:09 م، 18 سبتمبر 2019

أثارت مرشحة لعضوية المجلس الوطني الإماراتي 2019 انقسامًا حادًا بين مؤيدٍ ومعارضٍ لآرائها بعد أن دعت الى ضرورة تعدد الزواج وذلك من أجل مكافحة العنوسة في الإمارات.
وتصدرت المرشحة عن إمارة الشارقة، خولة عبد العزيز راشد آل علي، مواقع التواصل الاجتماعي، بشعارها منذ اليوم الأول للإعلان عن البرنامج الانتخابي للمرشحين على كل المرشحين، وكانت أكثر مرشحة حازت على تفاعل من بين مؤيد ومعترض وبين ساخر.
وتباينت آراء رواد مواقع التواصل فمنهم من يرى "أنها لديها حلول لمشكلات العنوسة التي ارتفعت نسبتها في الدولة"، وهناك رأي آخر يقول "إن التعدد مستفز للنساء ويتعارض مع آراء الزوجة الأولى".
وتداول مستخدمو تويتر لافتة إعلانية كتب عليها بجانب صورة المرشحة "لمجتمع خال من العنوسة نعم لتعدد الزوجات".
وأضافت آل علي، في تصريحات إعلامية، إنها ستقدم اقتراحات وحلولا فعالة مع الجهات المعنية لإيجاد الظروف المناسبة لزيادة وتكاثر الأسرة الإماراتية المستقرة اجتماعيًا وماليًا.
وأوضحت أن الإناث في تزايد في المجتمع الإماراتي مقارنة بعدد الذكور، وتابعت أن لديها عدة فئات وهي: الفتيات العوانس والمطلقات بغير أبناء، والمطلقات بالأبناء، والأرامل بغير أبناء، والأرامل بأبناء وجميعهن بحاجة لرعاية واهتمام وتسليط الضوء عليهن.
وتابعت إنها ستُطلِق حال وصولها إلى قبة المجلس الوطني الاتحادي، مبادرات مجتمعية للحد من العنوسة عبر تقديم حلول لتعدد الزوجات وتشجيع الشباب على الزواج والعمل على تحسين صورة المرأة المطلقة والأرملة في نظر المجتمع من أجل الوصول إلى نظرة إيجابية.
ولفتت إلى أنها ستعمل على المشاركة بفاعلية في المبادرات القائمة في الدولة والعمل على تطويرها لتشمل جميع شرائح المجتمع من أجل الوصول إلى مجتمع خال من العنوسة، وفق تعبيرها.
فيما أكد الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو ومُقرر اللجنة الوطنية للانتخابات، الدكتور سعيد الغفلي، أن التناول الإعلامي لملف "تعدد الزوجات" غير مخالف، لاسيما أن المرشحة تتحدث عن موضوع تأخر سن الزواج.
وقال إن هناك ستة محظورات دعائية أساسية، يتعين على المرشحين تجنبها "لأنها ستقابل بإجراءات رادعة في حال ارتكابها"، وأبرزها: استغلال الدين في الدعاية، التدليس على الناخبين، ترويج أمور أو قضايا غير متضمنة في البرنامج الانتخابي المعتمد.